ظهور كلاب بلون أزرق يثير حيرة العلماء

حرير- أظهرت صورٌ غريبةٌ عدة كلابٍ وقد تحول لونها إلى الأزرق، بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، مما حيّر العمال الذين كانوا يعتنون بها.

وُجدت هذه الكلاب ذات المظهر المُقلق – وهي من نسل حيوانات أليفة تُركت بعد الكارثة النووية هناك قبل ما يقرب من 40 عاما – تتجول في منطقة تشيرنوبيل المحظورة هذا الشهر، وفقاً لمنظمة “كلاب تشيرنوبيل”، التابعة لمنظمة “صندوق المستقبل النظيف” غير الربحية التي ترعى الكلاب هناك.

وقالت المنظمة في منشورٍ على إنستغرام حصد أكثر من 330 ألف مشاهدة: “نحن الآن على الأرض نلتقط الكلاب لتعقيمها، وقد صادفنا ثلاثة كلاب زرقاء اللون تماماً، لسنا متأكدين مما يحدث”.

وقال السكان المحليون إن فراء الكلاب كان طبيعيًا قبل أسبوع واحد فقط، وأضاف المتحدث باسم المنظمة: “لا نعرف السبب، ونحاول الإمساك بها لمعرفة ما يحدث، على الأرجح، إنها تتعرّض لنوعٍ من المواد الكيميائية”.

ورغم لونها الأزرق، تبدو هذه الكلاب “نشيطة للغاية وبصحة جيدة”، وفقاً للمنظمة.

وتُقدم منظمة “كلاب تشيرنوبيل”، التي بدأت عام 2017، الرعاية الطبية والطعام سنوياً لما يُقدر بـ 700 كلب يعيشون في المنطقة المحظورة التي تبلغ مساحتها 18 ميلًا مربعاً.

وهذه الكلاب هي أحفاد الحيوانات الأليفة التي هُجرت عندما اضطر الناس إلى الإخلاء بعد انفجار مفاعل في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، في واحدة من أسوأ الكوارث النووية في التاريخ.

مقالات ذات صلة