
تفاصيل محاولة انتحار ديلان بولات بين التأكيد والنفي
حرير- تصدر اسم النجمة التركية ديلان بولات شبكات التواصل الاجتماعي، عقب اعلان صحافي محلي محاولتها الانتحار من على جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول.
وقال آدم ميتان في منشور على موقع “إكس”: “غادرت ديلان بولات منزلها عازمةً على الانتحار. وبينما كانت تتسلق سور جسر السلطان محمد الفاتح للقفز، وصلت الشرطة وإنجين بولات. وحاول إنجين بولات إقناعها بمغادرة الجسر وإنقاذها”.
وتوجهت بولات إلى الشرطة للتقدم بإفادتها حيال ما ذكره ميتان، نافيةً محاولتها الانتحار: “في 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2025 (أمس السبت)، حوالي الساعة 12:10 ظهرًا، شعرتُ فجأةً بتوعك أثناء قيادتي السيارة على المخرج الشمالي لجسر السلطان محمد الفاتح. أصبتُ بخفقان في القلب ونوبة هلع، فأوقفتُ سيارتي إلى اليمين عند مخرج الجسر وشغّلتُ أضواء التحذير”.
وأضافت: “تواصلتُ مع زوجي وأرسلتُ له موقعي، ثم انتظرتُه حتى وصل، وبعدها حضرت فرق الشرطة. لم يكن سبب توقفي عند مخرج الجسر محاولة انتحار كما أُشيع، بل كنتُ أشعر بتوعك فقط، ولم أرغب في التسبب بحادث مروري”.
وأكّدت بولات أنها لن تتقدم بأي شكوى ضد ميتان، معتبرةً أنه أثار ضجة إعلامية غير مبررة بسبب سوء تفاهم.
وأوضح سيفينش هوروز محامي ديلان بولات من جهته المزيد من التفاصيل في تصريحات إعلامية، جاء فيها: “بعد الحادثة، اتصلتُ بالسيد إنجين بولات، وأخبرني أن السيدة ديلان شعرت بتوعك أثناء القيادة، فسحبت سيارتها إلى اليمين عند مخرج الجسر. لا أعرف إن كانت قد خرجت من السيارة أم لا، لكن الادعاءات عن محاولة انتحار غير صحيحة إطلاقاً”.
يُذكر أن اسم بولات تم تداوله بين أسماء المشاهير الأتراك الذين تم اعتقالهم بتهم تتعلق بتعاطي الممنوعات، الأمر الذي نفته بقولها: “الشيء الوحيد الذي قد يظهر في دمي أو شعري هو الأدوية الموصوفة. أقسم. أقسم بأطفالي، وأمي المتوفاة، وأبي. أشياء لم أرها في حياتي قط”.
وتابعت: “كررتُ هذا مرارًا أثناء قص شعري. قلتُ: “أنا أتناول هذه الأدوية.. وقالوا لي: لا، إنها تظهر كدواء آخر”.