
خطة الوهم او السلام
محمد عماره العضايله
سمعنا ان الرئيس الأميركي طرح خطة للسلام في قطاع غزة يتضح من بنودها المسربة للإعلام انها مسرحية ميتة الاخراج فبنودها عمومية لا تحمل ضمانة واحدة فيها تبين ان إسرائيل ستنسحب بل تهدف للقضاء على القطاع واعادة زمن المستعمرات بقيادة سيء السمعة _ بلير _الذي لاننسى موقفة ضد العراق وطرحة لكذبة أسلحة الدمار الشامل لاحتلاله وتدمير قطاعاته وتغيير نظامه والسيطرة على َمقدراته وكان له و للرئيس الأميركي بوش وأعوانه ما ارادوه واليوم يعود من جديد للسيطرة على أرض عربية عزيزة جديدة واستثمار وسرقة مقدراتها حيث يعود المندوب السامي بعد ٧٥ عاما على دفنه.
خطة تهدف للقضاء على قطاع غزة وانهاء القضية الفلسطينية وتدجين الفلسطينين والعرب…
خطة لا أجد توصيفا لها الا انها مهزلة حقيقية.
كل من يصمت او يضغط على المقاومة لقبول الخطة سيصرخ غدا و يأتي دوره فالقوة الصهيو أمريكية لن تتوقف عند حدود واضحة بل ستنشر الوباء في كل مكان.
فلا نامت أعين الجبناء
انها خطة إرهابية لأعادة الاستعمار وبمسمى جديد.
استطاع طوفان الأقصى كشف عورات الأمم وضعفها امام الصلف الأميركي و الصهيونية العالمية فإنهارت كل الاخلاقيات وما يسمى بحقوق الإنسان وكشف الطوفان التزوير والكذب فلا تستطيع كل بحار العالم ومياهها غسل العار والخذلان و استطاع الطوفان بدماء أبنائه ان يكتب ويظهر صورة العالم المتوحش الفاقد لكل معاني الإنسانية وحقوق الشعوب للعيش بكرامة فوق أرضه وتحت سمائه.
يحاولون بخطة العار مسح كل صور الابادة والدمار والتضحية والدماء التي دفعها الشعب بحثا عن الحرية.
يريدون منهم رفع راية الاستسلام ودفن القضية الفلسطينية و دفن سعيهم للوصول لدولة تنعم بالحرية والكرامة بأهلها.
الدماء التي اريقت في غزة وروت ترابها ستبقى قصصا لا تموت وعنوانا للتحرير والوقوف بوجه الطغيان والوحشية وعنوانا للكرامة
علمتنا غزة وعلمت الدنيا بأسرها ان الدم أطهر من الحبر وان الكرامة عنوان الحياة الكريمة.
ستبقى غزة أرض الشهود والشهادة وأرض الصرخة والرفض شاهدا على ان الأرض تحرس بالعزيمة والكرامة.
غزة لا ترفع راية الاستسلام فالقماش الأبيض عندهم هو فقط لتكفين الشهداء
الخطة الوهمية ستنهار اذا رفضتها قوى المقاومة وتتبدد
نصحوا على عزف الرصاص كأننا
زرع وغارات العدو حصاد