صحيفة يابانية: قطع المساعدات الأميركية عن الاونروا مقدمة لتصفية قضية اللاجئين
واستعرضت الصحيفة اليابانية نماذج من حياة فلسطينيين يعملون لكسب قوت يومهم في مستودع لتوزيع المواد الغذائية تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) داخل مخيم للاجئين على شاطئ البحر قرب مدينة غزة، حيث يعيش حوالي 80 ألف شخص حياتهم يوماً بيوم. واشارت الى ان أحد الفلسطينيين قال، ان دخله لا يكاد يكفي لقوت يومه وانه لا يستطيع إرسال أطفاله إلى المدرسة بهذا الدخل.
واضافت، يعتمد العديد من اللاجئين الفلسطينيين مثل أولئك الذين يعيشون في هذا المخيم على معونات الأونروا، التي تأسست منذ عام 1949 لتوفير الغذاء والخدمات الصحية والتعليم لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني وعائلاتهم الذين يعيشون في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وغيرها، ومع ذلك، علقت الولايات المتحدة مساعداتها المالية للأونروا في اب الماضي، موضحة ان عدد اللاجئين الذين تساعدهم الأونروا في ارتفاع وأن برنامج الدعم غير قابل للاستمرار وكانت واشنطن تتحمل ثلث نفقات الوكالة.
ونقلت الصحيفة، مناشدة من بعض موظفي الاونروا الفلسطينيين بالحصول على بعض الاعانات قبل نهاية ايلول الحالي من الدول المتعاطفة مثل اليابان وبقاء اهتمام المجتمع الدولي باللاجئين.
ونقلت الصحيفة عن الاستاذ مخيمر أبو سعدة من جامعة الأزهر في غزة قوله ان “تعليق تمويل واشنطن للأونروا يعكس تحركاً اميركياً اسرائيلياً مشتركاً إلى القضية الثانية الأكثر أهمية، وهي قضية اللاجئين الجوهرية، وبما يعكس تفكير القوى اليمينية في إسرائيل بأن وجود الاونروا يعني استمرار حق اللاجئين في العودة إلى وطنهم وبالتالي لابد من تصفيتها دون معارضة عربية لإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.
وخلصت الصحيفة اليابانية للقول أنه في عام 1948، فر العديد من اللاجئين الفلسطينيين من منازلهم أو أجبروا على ذلك من قبل السلطات الاسرائيلية، وان الاعتراف بحقهم في العودة إلى وطنهم أمر حيوي يتمسك به الفلسطينيون.
بترا