
حفل ” قلق ” هل تحقق الداخلية بأهداف منظميه ومراميهم .
حرير ـ خاص
نتيجة الغضب الكبير الذي أصاب أوساط المجتمع الأردني على مارشح من صور وأفلام مخلة بالآداب العامة أثناء الحفل المسمى ” قلق ” الذي رخص له واستضافه أحد المطاعم الكائن بمنتزه عمان القومي على طريق المطار ، فقد أوعز معالي وزير الداخلية بتوقيف القائمين على الحفل المذكور وإغلاق المطعم الذي أقيم فيه .
وكانت صفحات الفسيبوك للمواطنين الأردنيين ، ووسائل التواصل الإجتماعي الأخرى ، قد غصت بالصور والأفلام التي أعتبرت مخزية ومرفوضة ، وصب المواطنون جام غضبهم على من رخص ومن نظم ومن حضر هذه الفعالية .
ويذكر بأن إحتفالات شبيهة قد تم تنظيمها بشكل متكرر في أماكن مختلفة في العاصمة عمان عاما بعد عام بصورة تشي بأن هناك من يقف بإصرار وراء تنظيمها ، رغم غضب المجتمع ورفضه لها ، وإعتبارها خروجا عن قيم المجتمع وأعرافه وثوابته .
ع بلاطه :
الأمر يستدعي تحقيقا معمقا للوقوف على الجهة التي تصر على تنظيمها والوقوف على أهدافها ومراميها .
فهل تفعل الداخلية ذلك ؟!