تنقلات وزارة الأوقاف الأخيرة في الميزان

 

حرير – يتهم موظفون في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وزيرهم الدكتور عبدالناصر ابو البصل بعدم الموضوعي والمحاباة في تنقلات موظفي وزارته.

وأشار الموظفون في منشورات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ان هذه التنقلات تفتقر الى المؤسسية والموضوعية ، وما يلي يبرز أبرز تلك الملاحظات :

اولا : معظم تنقلات وزارة الأوقاف تفتقر إلى المؤسسية والموضوعية ويغلب عليها المزاجية والتخبط .

ثانيا: يعتمد موقعك الجديد الذي تنقل إليه على حجم الهواتف التي جاءت من أجلك أو في حقك وهل هي من نائب ثقيل الوزن أو من مسؤول أو جهة ما .

ثالثا : لا يتم أبدا مراعاة التخصصات أو الخبرات أو الكفاءات إلا في النزر اليسير من المواقع .

رابعا : الوزير الحالي كمعظم سابقيه قال عند مجيئه : لن يظلم عندي أحد . وما أكثر الذين ظُلِموا في عهده .

خامسا: من الطبيعي أن تجد إمام مسجد يتحوّل فورا إلى مدير مديرية أوقاف فيها مئات الأئمة والموظفين دون أدنى خبرة إدارية ما عدا الألوو التي تخصه او قرابته من أحد القيادات الدينية في الدولة ، وقد يترشّح إلى موقع أمين عام . ( طبعا مع كافة الاحترام للزملاء الأئمة في الميدان ).

سادسا : قد تصبح مستشارا وتمسي مفتشا وتضحي مجمدا وتَقيل متقاعدا وكل ذلك من دون ذكر الأسباب أو المبررات.

سابعا: وجود ضعف في بعض القيادات العليا والمدراء العامين أسهم في تغول جهة في الوزارة على باقي الجهات ومركزية القرار الفردي .

“هذا غيض من فيض وما خفي أعظم”

فعلى كل مسؤول في وطني الحبيب أن يدرك وزارة الأوقاف قبل فوات الأوان ؛ التي تعد مسؤولة عن توجيه الناس فكريا وتحافظ عليهم من التطرف والانحراف الفكري ؛ فهي لمن لا يعلم وزارة سيادية أساء لمقامها بعض من تولاها من المسؤولين المرتجفين أو الذين تولوها وهم أصغر منها بكثير
فلو قامت هذه الوزارة بدورها الفكري الحقيقي وقامت برعاية شؤون الوقفيات والاحكار حق الرعاية لساهمت في تنمية مستدامة للوطن الحبيب .
هذا إبراءٌ للذمة وقول للحق وغيرة على وزارتي الحبيبة أن تصبح مضغة في افواه السفهاء .

هل تعلم أنه تم نقل موظف كبير إلى وظيفة تم الغاؤها بموجب النظام الجديد للتنظيم الاداري للوزارة رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٩ ؟
وهل تعلم انه تم استحداث مسمى وظيفي آخر لموظف كبير آخر وايضا هذا المسمى غير وارد في النظام اعلاه ؟!!

 

مقالات ذات صلة