باسم ياخور يتلقّى تهديدات بالقتل ويعتذر من هؤلاء!!

حرير- تصدّر النجم باسم ياخور “الترند” بتصريحاته الجريئة والصادقة عن الوضع في سوريا، وأكد أنه تعرض للتهديد بالقتل، رافضاً مصطلح “التكويع” الذي يُستخدم في الفترة الأخيرة لكل مَن يغيّر رأيه، ووجّه أيضاً اعتذاراً الى كل سوري انزعج من تصريحاته السابقة.

ولفت ياخور في لقاء ضمن برنامج “قابل للجدل” على قناة “العربية.نت” الى أن تغيير الرأي مطلوب في الحياة وهو مرتبط بحالة الإنسان المادية والنفسية والجغرافية، كما بظروفه وموقعه وخوفه، مشيراً إلى أن تغيير الرأي ليس تكويعاً ولا خيانة.

وقال باسم ياخور: “نعيش مع أصدقاء عمر ونكتشف أنهم لا يستحقون الثقة، فالتغيير هذا ليس تكويعاً ولا خيانة، بل إن تغيير الرأي قد يأتي نتيجة تجنّب ضغط سابق أو لاحق وهو حق لأي إنسان”، وأضاف: “امنحوا الناس الحق في التعبير عن الرأي”.

وتحدث الفنان السوري خلال اللقاء عن تفاصيل عودته إلى بلده الأم، مشيراً إلى أنه كان متخوفاً في البداية من هذه الخطوة، ولكن سوريا مكانه الطبيعي لأنها بلده، وقائلاً: “السلطة هي التي تتقرب من الفنانين وليس العكس، وأنا التقيت بشخصيات سياسية لمرات محدودة، وقد التقيت بماهر الأسد 4 مرات فقط وكنت أحمل مطالب لناس وليس لأمور شخصية، بهدف تقديم المساعدة لمَن هم حولي”.

وتابع: “كل ما أملك هو من عملي وجهدي، وكل ما قيل عن وجود امتيازات لا أساس له من الصحة، وهناك تسجيلات تؤكد أن خصومي روّجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء”.

وأكد باسم ياخور أنه تعرّض لحملة غير مسبوقة من التهجم والتطاول عليه وعلى أسرته وأصدقائه، كما تعرّض للتهديد المباشر بالقتل ولحملة تشويه وأذى كبيرة وقاسية له ولعائلته، موضحاً: “ليس من حق أحد الادّعاء عليّ كذباً لمجرد اختلافي معه في الرأي”.

ووجّه الفنان السوري رسالة اعتذار الى كل إنسان جرحه بكلامه أو بتصريحاته، قائلاً: “أنا بعتذر منه، لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولاً في النظام ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل عايش خارج البلد منذ سنوات طويلة جداً”.

وأضاف: “لم يربطني أي شيء بالنظام السابق سوى ما قلته، وهذه وجهات نظر، واليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بآرائي فأوجّه له هذه الرسالة”.

مقالات ذات صلة