هيئة التفاوض السورية المعارضة تحذر من تداعيات معركة إدلب
حذر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري من تداعيات معركة إدلب، معتبرا أن المعركة ضد فصائل المعارضة هناك، ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة.
وقال الحريري لصحيفة “الوطن” السعودية: “نظام بشار الأسد لم يعد موجودا، وقراره يأتي من طهران”، مؤكدا أن معركة إدلب لن تغلق الملف السوري ولن تعيد البلاد إلى ما قبل 2011.
وأضاف: “عملية إدلب تستهدف إحكام سيطرة الأسد على جغرافيا سوريا، الشيء الذي ستكون له تداعيات خطيرة أهمها انتهاء المفاوضات، لأن النظام حينها سيرفض قطعيا الجلوس إلى طاولة التفاوض”.
وتابع: “استهداف إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، سيصعب على الروس والمجتمع الدولي تحملها، سيما وأن هذه المنطقة يوجد بها 80 ألف مقاتل على استعداد للقتال مع آلاف المقاتلين الآخرين ممن رفضوا التسويات، حيث أن خيارهم الوحيد هو القتال، لأنه لا يوجد أي منطقة أخرى قد يهاجرون إليها بعد أدلب”.