“كتلة الإنجاز ” للمنافسة على الفوز بمجلس إدارة صناعة عمان

بعد أن قامت وزارة الصناعة والتجارة بتعديل نظام غرف الصناعة رقم 56 لسنة 2005  الذي ينص على أن تقوم  الهيئة المستقلة للانتخابات بإدارة انتخابات مجالس الغرف التجارية والصناعية وممثلي القطاعات فقد  أعطت إشارة البدء بسباق إنتخابات الهيئات الصناعية من غرف وجمعيات مناطقية وغيرها   .

وعليه فقد بدات معركة الفوز بمجلس إدارة غرفة صناعة عمان سباقها الأقوى بإعلان  كتلة “الانجاز”  تشكلها  لخوض غمار انتخابات الغرفة والقطاعات الصناعية، تحت شعار “قوتنا بصناعتنا”.

وقد علمت حرير بأن الصناعي البارز المهندس فتحي الجغبير  سيرأس هذه الكتلة .

وأصدرت الكتلة بيانا انتخابيا حددت فيه أبرز منطلقاتها واولوياتها لخدمة الصناعة و الصناعيين من منتسبي الغرفة

وأكدت الكتلة في بيانها  بأن مشاركتها في الانتخابات تأتي انطلاقا من الحرص على استمرار الدور الوطني المهم الذي يقوم به القطاع الصناعي في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق الازدهار، إلى جانب دوره الفاعل في حل مشكلتي الفقر والبطالة والبناء على ما تم انجازه.

ووضعت كتلة “الانجاز” على رأس أولوياتها هدف حماية الصناعة الوطنية وتطويرها وتنميتها، وتوحيد الجسم الصناعي وتكامل الأدوار من خلال غرف قوية موحدة بين صناعة عمان والاردن والغرف الصناعية الأخرى، تصديا للواقع الصعب الذي تمر به الصناعة الوطنية.

كما أكدت أنها تسعى إلى وقوف الصناعيين صفا واحدا لحماية الصناعة الوطنية، ومنع التغول عليها من أي طرف كان، مشيرة إلى أن هذا ما سجّله صناعيو كتلة “الانجاز” طوال الفترة الماضية من انجازات يجب البناء عليها، والعمل على تحقيق المطالب العادلة التي ينادي بها صناعيو الاردن.

ونوهت كتلة “الانجاز” إلى أنها تضع نصب أعينها كافة هموم القطاع الصناعي وتأخذ على عاتقها تعزيز تنافسية المنتج الوطني بكافة الموارد التي يحتاجها، عبر الحوار مع مختلف القطاعات الصناعية والتجمعات في كافة المناطق، وإيصال قضاياهم إلى صناع القرار.

ودعت “الانجاز” إلى أن صناعيي الكتلة يسعون الى اجراء مراجعة حقيقية لمختلف التشريعات الاقتصادية النافذة لتعزيز وتحسين بيئة الاعمال في المملكة، مشيرة الى ان المطلوب خلق بيئة صناعية مستقرة تحفز على التوسع في الاستثمار وتعزز فرص النمو الاقتصادي بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة