ع. بلاطه : بقوة مواقفنا نحمي مصالحنا و أمننا القومي العربي

حاتم الكسواني

أوقف العرب العالم على قدم واحده عندما توحدوا أثناء حرب العاشر من رمضان ” السادس من أكتوبر 1973 ”  عندما  حظر  الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز تزويد  النفط للدول المؤيدة لإسرائيل .

فتصوروا إن جيرت السعودية الترليون دولار التي وعدت بإستثمارها في الإقتصاد الأمريكي ،  وأن حذت حذوها دول الخليج العربي وحولتها لدعم الجهد العسكري وإقتصاديات دول الطوق العربي مع إسرائيل حتى تتخلى عن المساعدات الأمريكية التي تبتز  أمريكا تلك الدول بها .

إن وحدة الموقف العربي وإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك القاضية بمشاركة كافة  الدول العربية بالدفاع العسكري عن أية دول عربية تتعرض لهجوم عسكري خارجي كفيل بتغيير كل المعادلات وتغيير موقف أمريكا من طروحاتها المتعلقة بإلغاء إتفاقية  وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر ودول الشتات .

ولابد من الإشارة إلى ضرورة تغيير لغة خطاب القمم  العربية المتصفة بالشجب والإستنكار ،  وطرح الحلول والخطط التوفيقية إلى لغة التهديد باتخاذ خطوات عملية تستند إلى قوة مقدرات الدول العربية وإستراتيجية موقعها الجغرافي و وحيوية علاقاتها الإقتصادية والدبلوماسية ومصالح  باقي دول العالم معها .

وحيث أننا عربيا نواجه معركة ووجودية يتم فيها تهديد دولنا العربية بإحتلال أراضيها وامن وإستقرار دولها و شعوبها  فإن الأمل معقود على مخرجات قمة الرياض الخماسية لان تكون مخرجات رادعة لترامب وكل من يستهدف الأمن القومي  العربي .

ع. بلاطة : بقوة مواقفنا نحمي مصالحنا و أمننا القومي العربي

مقالات ذات صلة