إنهم يخافون من فرح وحزن الفلسطينيين

محمد عماره العضايله

كل الصحف الغربية في الاسبوع الماضي حملت على صفحاتها الأولى صور الاسيرات الاسرائيليات المفرج عنهن والذي تم بعد محادثات البقرة الصفراء وكل تجلياتها ونسي الإعلام الغربي الصهيوني انه لولا فشل خطط واهداف الحرب الهمجية على تراب غزة الطهور نتيجة الصمود الفلسطيني رغم كل القتل والدمار والابادة التي عاشها الأهل هناك وقوة المقاومة وبسالتها الاسطورية التي فاقت كل تصور ووقوفها بوجه كل أسلحة الغرب التي فتحت أبواب الجحيم على غزة و التي كان مصيرها الفشل والانكسار وكان النصر وكانت العزة لغزة وأهلها .
ومما يثير الضحك والاشمئزاز معا انهم يدعون ان قلوبهم مع أهل غزة وقنابلهم واسلحتهم الفتاكة عليهم تلك الاسلحة التي اكلت الأخضر واليابس والتي تقوم على الفضيحة الاخلاقية فهي مهزومة وأن كانت أقوى قوة في العالم واكبر دليل على هشاشتها وهزيمتها انها تخاف من فرح وحزن الفلسطينين لأنها جزء من المقاومة و التعبير الحقيقي عن سقوط المشروع الصهيوني .
غزة لم تركع الا لله فهو حاميها وناصرها وأنها ستعود من الرماد وستكون صور الشهداء واحاديثهم تملأ الجدران لأن أجنحة الحرية كسرت قضبان السجون فنصرهم عزة وكرامة.
فلا راية بيضاء رفعت
سلام على أهل غزة بما صبروا.
سلام على من صمد وتحمل وقاتل.
سلام على كل الابطال الشرفاء.

مقالات ذات صلة