جمال سليمان العائد إلى سوريا : قلبي مفتوح للجميع وأول مكان زرته في سوريا قبر والدي ووالدتي

كتب: أحمد السماحي

بعد غياب قسري عن بلده الحبيب سوريا لمدة 13 عاما، بسبب مواقفه المعارضة لنظام الرئيس الهارب بشار الأسد، عاد النجم (جمال سليمان) امس إلى دمشق.

ونشر جمال سليمان – عبر حساباته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي – مقطع فيديو وهو في الطائرة المتجهة إلى العاصمة السورية، حيث قال مبتسماً: (بالطائرة بعد 13 سنة متجهين إلى دمشق.. زمان، والله اشتقنا يا شام).

وفور نزول (جمال سليمان) في المطار قوبل بترحيب حار من عائلته وأصدقائه ومحبيه، حيث ملأت الزغاريد والهتافات أرجاء مطار دمشق الدولي، ورفعه المستقبلون على الأكتاف، بينما لوّح الأخير بالعلم السوري تعبيرًا عن سعادته بالعودة.

(جمال سليمان) أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بالعوددة مجددا لوطنه الحبيب سوريا، الذي كان على يقين أنه سيعود إليه يوما ما، وكان ينتظر هذا اليوم بلهفة وشوق وحنين، حتى حقق الله له حلم العودة.

وأضاف (جمال سليمان): أن ما يشعر به لا يمكن وصفه، حيث انتابته مشاعر كثيرة جدا مليئة بالحب والحنين، و(النوستالوجيا) لدى وصوله إلى سوريا ونزوله في أرض مطار دمشق الدولي.

وأكد أنه قلبه مفتوح للجميع سواء الذين تحدثوا عنه بصورة إيجابية أثناء غيابه، أو حتى الذين هاجموه، وانتقدوا تصريحاته السابقة في حق النظام السابق.

وتابع (جمال سليمان): أن عودته مجددا ستفتح الباب للتفكير في المستقبل، سواء على المستوى الفني أو السياسي.

وصرح صاحب (التغريبة الفلسطينية، وصقر قريش، وربيع قرطبة، و ذكريات الزمن القادم، والفصول الأربعة) وغيرها من الروائع الدرامية: (أن أول مكان زاره فور نزوله من الطائرة هو قبر والده ووالدته اللذين رحلا في شهر نوفمبر عام 2013.

وبسبب موقفه المعارض للنظام الهارب، ومنعه من دخول سوريا لم يتمكن من توديعهم الوداع الأخير والسير في جنازتهم.

وكان (جمال سليمان) غادر سوريا آواخر العام 2011 بعد أن اقتحم الأمن منزله، وتلقى تحذيرات بعدم العودة، وبداية من عام 2012، استقر مع عائلته في مصر، حيث واصل نشاطه الفني، كما انضم إلى المعارضة السياسية .

– شهريار النجوم

مقالات ذات صلة