بإنتخابات شرق عمان يشتعل موسم إنتخابات القطاع الصناعي

بدأت كتلة التغيير المتقدمة للمنافسة على رئاسة وعضوية مجلس إدارة جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية حملتها الإنتخابية بثمانية مرشحين هم :

ـ إياد عبد اللطيف الأحمد    ـ بسام سالم أبو زيد   ـ فواز أحمد الشكعه    ـ فؤاد خليل عيسى  ـ محمود محمد مسعود

ـ محمد مؤمن السيد عبيد  ـ عيسى سعدات عبد الهادي  ـ محمد عبد المجيد دعبول .

وقد أكد البيان الإنتخابي للكتلة على أهمية تكامل الجمعيات الصناعية المناطقية مع أهداف وغايات غرفة صناعة عمان بإعتبارها الوعاء الأشمل لتحقيق أهداف الصناعيين الأردنيين وأمانيهم حيث جاء في البيان :

” أن الإرتقاء بعمل الجمعية يأتي من فهمنا الواضح للدور المطلوب والغايات التي أنشأت من أجلها الجمعية وهي إمتداد وذراع من أذرع غرفة صناعة عمان وليست منافسة لها ولا تأخذ دورها ” .

وحدد البيان أولويات الجمعية للدورة الإنتخابية الثالثة للجمعية التي ستستمر لمدة أربع سنوات قادمة بالنقاط التالية :

ـ حل المشاكل الصناعية الجماعية والفردية هي أولوية قصوى لدى جمعية شرق عمان الصناعية وهي مواضيع غير قابلة للتأجيل .

ـ ستعزز الجمعية القناعات لدى جميع مستثمري شرق عمان الصناعية وستعمل وبجهد كبير لإعادة الكثير من الشركات الصناعية في منطقة شرق عمان والتي إنسحبت من الجمعية لأسباب عديدة ، وستكون مصالحهم نصب أعيننا وسنصل إلى كل مصنع وحرفي في منطقة شرق عمان فبهم نقوى ولأجلهم نعمل .

ـ بناء علاقة متينة مع المجتمع المحلي وإعطاء الأولوية في فرص العمل لأبناء المنطقة .

ـ التعاون الكامل مع الإدارات العامة الحكومية المتواجدة في شرق عمان وبناء جسور من الثقة المتبادلة لخدمة العمل الصناعي .

وقد تحدث اعضاء الكتلة لجمهور الحضور من صناعيي منطقة شرق عمان الذين إحتشدوا في قاعة الإجتماع للإستماع لبيان الكتلة الإنتخابي ، ونقل تصوراتهم لمتطلبات المرحلة القادمة إليهم .

فقد قال المرشح محمود مسعود بأنه من الضروري تعديل النظام الداخلي للجمعية بالشكل الذي يتيح تداول السلطة ولا يسمح لإستمرار مجالس إدارة الجمعية دورات متواصلة كما هو حال المجلس الحالي الذي مازال يقود الجمعية منذ ثمان سنوات .

وطالب السيد بسام أبو زيد بربط الصناعة مع الجامعات ومؤسسات التدريب المهني للإستفادة من خبرات أساتذتها المتراكمة في قطاع الصناعة  .

وقال أبو زيد بأن المجلس الجديد سيتعاون مع  فرع جامعة البلقاء التطبيقية الموجود في منطقة ماركا / شرق عمان لتدريب طلبتها في مصانع المنطقة تمهيدا لتشغيلهم بها حيث أن معظمهم من سكان المنطقة المذكورة  .

ولفت السيد فواز الشكعة الإنتباه إلى أهمية الإرتباط الوثيق والإستفادة من غرف الصناعة نظرا لما يتوفر لها من قدرة على الإتصال الندي بمؤسسات الدولة ، وما يتوفر لها من وزن تستطيع من خلاله تبني وحل  أية مشاكل أو عقبات تواجه الصناعيين بأقصر وقت ، وبكل كفاءة واقتدار .

وقد تحدث  المهندس موسى الساكت رئيس حملة صنع في الأردن للحضور مؤكدا على أهمية توحيد جهود الصناعيين لدعم حملة صنع في الأردن الموجهة أصلا لخدمة وتسويق  إنتاجاتهم الصناعية الوطنية ،  بما تحمله من القيم والمفاهيم التي تحث المواطن الأردني بتبني وإستخدام وتفضيل المنتجات الصناعية الأردنية على مثيلاتها المستوردة .

كما أبدى المهندس الساكت تفاؤله بكتلة التغيير نظرا لما تحمله من رؤى وخطط ومواقف تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي في الجسم الصناعي الأردني .

 

كما تحدث السيد حسن الصمادي رئيس مجلس ادارة مجموعة العملاق الصناعية للحضور قائلا :

نحن مع التغيير ومع تداول السلطة وتغيير القيادات بشكل دوري ومنتظم لأن القيادات الجديدة تقدم أفكارا إبتكارية مستحدثة وجديده .

وأضاف الصمادي نحن مع عدم إستغلال مواقع التمثيل الصناعي كمعارج للوصول إلى مواقع وزارية وإدارية رسمية ، ونحن ضد إعاقة القيادات التقليدية لوصول قيادات من العناصر الشابة إلى مواقع متقدمة في قيادة العمل الصناعي لأن وصولها يشكل ضخا لدماء حارة في شرايين وأوصال العمل النقابي الصناعي الأردني .

وأكد الصمادي بأن أهم دور من أدوار  الجمعيات  الصناعية المناطقية هو تسهيل تنمية علاقة المصانع الموجودة بها مع المجتمعات المحلية وحكامها الأداريين وقادتها الإجتماعيين والمساعدة على تنمية هذه المجتمعات .

 

 

 

مقالات ذات صلة