الزعبي يقدم رسالة لزملائه في التلفزيون الأردني

قدم الزميل الاعلامي لطفي الزعبي النصيحة لزملائه في التلفزيون الأردني، الاستمرار بمطالبهم لتحقيق حقوقهم التي تمكنهم م العيش بمستوى يليق بمكانتهم الاجتماعية. ووضع الزعبي، المغترب منذ عشرين عاما ويعمل مذيعا رئيسا في قناة العربية، منشورا وضع فيه تصورا للحالة الاعلامية الأردنية تحديدا المرتبطة بالشاشة الفضية، وفيما يلي نص رسالته :

“(التلفزيون الاردني وقناة المملكة)

بعد نشره مقارنة الرواتب بين موظفي التلفزيون الاردني وقناة المملكة
الزميل مندوب التلفزيون الاردني في العقبة
أقول لك

إن رواتب موظفي قناة المملكة

تشير لحالة صحية ووضع طبيعي
ولا يمكن أن تكون رواتبهم أقل من ذلك بل مفروض تكون الضعف

فالسبب الذي دفعك للكتابة يا زميلي العزيز هو الإحساس بالظلم والقهر لعدم المساواة والعدل في بلدنا الحبيب وهذا حقك

أنت محق مليون بالمية لكني أود أن أؤكد لك أن الخلل في نظام رواتب
الموظفين في التلفزيون الاردني
وبقية المؤسسات الحكوميه في الاردن،
فأقل موظف أردني يجب أن لا يقل راتبه الشهري عن ٥ الاف دينار
حتى يعيش حياة كريمة ومستورة
وهذا ممكن جدا جدا جدا
وليس ضرباً من الخيال
فإمكانات الاردن ومقدراته تسمح بذلك
حتى مع تدخل أيادي
( اولاد الحلال)
ففي بلدنا قيمة الودائع في بنوكنا ٤٠ مليار دينار
التلفزيون الاردني بإمكانه إدخال٢٠ مليون دينار سنوياً من حقوق الاعلانات والتسويق وطرح الافكار والانتاج
والتدريب بالإضافة لميزانية الدولة
التي تقدر ب٢٠ مليون دينار

بشرط أن تعطى إدارتها التسويقية لشركات خاصة
محترفة بالتسويق والعلاقات العامة وكل التفاصيل
مع وضع شروط عليها
ودع هذه الشركات تربح وانت تربح
عندها من السهل ان تغير بعض الشيء

بصراحه وضع شخص مثل الاخ فراس نصير مديرا عاما ثم منحه ميزانية فقيرة جداً لا تصل الى ٢٠ مليون وعلمت مؤخراً أنها اصبحت ٨ مليون دينار ثم تطالبه بالتميز ومنافسة العربيه وام بي سي والجزيره
ولا يبقى كائن على وجهة الارض في الاردن من المسؤولين الكبار إلا ويطالبه بتغير هذا او ذاك وتعين ابن او اخ

كما أن راتبه في الجزيره والعربيه وغيرها من القنوات كان لا يقل عن ١٠ الاف دينار انخفظ الان كمدير عام مع البدلات الى ٣ الاف دينار

ثم تطالبون أن لا يصبح التلفزيون الاردني قناة(ميرمية) كما تحبون تسميته فهذا ضرب من الخيال
المشكلة عزيزي في المنظومة الاعلامية في الاردن
وفي سيستم العمل فليس هناك سيستم
وفي الاعلام ليس كل صحفي جيد يصلح أن يكون إداري أو مدير أو مسؤول او وزير جيد
ميزانية العربية عام ٢٠٠٦ كانت حوالي ١٠٠ مليون دولار

أنا أفهم وتربيت
أن الصلاحيات تنتزع ولا تمنح
فلا ترضخو لاحد كمسؤولين شرفاء
ونفذو قناعاتكم لما فيه مصلحة الاردن

المشكلة الاهم وهي بيت القصيد
أن بعض وربما غالبية من يتسلم موقعاً لا يعمل للمصلحة العامة بقدر اهتمامه
وسعيه لاطاله عمرة جالسا على كرسيه
وهؤلاء هم سبب البلاوي

نحن نحتاج تغير في طريقة التفكير والثقافه

بالمناسبه وين الفن الاردني وين الفنانين
بعدما كان الفن الاردني متسيدا اصبح الان في وضع لا يحسد عليه

اخيرا الاردني في الخليج واوروبا والعالم يعتبر من أفضل الكفاءات المخلصة الملتزمة والمنتجة وباعلى جودة

صديقي مندوب التلفزيون الاردني
لا تطالب بتخفيظ رواتب الموظفين في المملكة
وان كنت لم تطلب
فلا تظهر كانك تحسدهم في قناة المملكة وان كنت لا اعتقد انك تحسدهم

اسعى وزملاءك للمطالبة بزياده رواتبكم وبارك لموظفي المملكة وكل المؤسسات
وهذا حق لكل أردني أن يعيش حياة كريمه ولا يقل دخله الشهري عن ٥ الاف دينار

رايي الشخصي
اعطي المملكة خمسة أعوام ستتحول الى قناة ملوخية
لان ميزانيتها نزلت من ٢٠ مليون سنوي
الى ١٠ مليون دينار سنوي

مندوب التلفزيون بالعقبة يقارن بالارقام رواتب موظفي المملكة مع اقرانهم بالتلفزيون الاردني”

مقالات ذات صلة