ماذا قال العرموطي عن حادثة الرابية؟
كتب عضو مجلس النواب العشرين المحامي صالح العرموطي على صفحته الفيسبوكية معلقا على حادثة الرابية فجر امس ما يلي :
في إطار الأحداث والتطورات التي حصلت في منطقة الرابية في عاصمتنا الحبيبة الآمنة عمان فإننا نؤكد
ان الأمن من نعم الله علينا في مواجهة كل التحديات والمشاريع المعادية لأمتنا وعلى رأسها المشاريع الأمريكية ومطلوب منا التمسك بوحدة صف المجتمع وجمع الكلمة في مواجهة تلك التحديات والمشاريع الاستعمارية ..
هذا وإن مخالفة القانون يترتب عليها مساءلة كل مخالف وإحالته إلى القضاء .. فالقضاء صاحب الولاية العامة بمحاكمة الناس وإيجاد ضوابط من العدل بين الحاكم والمحكوم جميعا وتحقيق المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وفق حدود القانون والمشروعية …
هذا ولا بد من توحيد جهودنا جميعا لتعزيز دولة المؤسسات والقانون وإقامة العدل وزجر كل من يعتدي على الحرمات والحريات العامة والخاصة ..
وفي هذا الإطار لا بد تأمين أقصى الاحتياطات والالتزامات القانونية والأمنية والاستخبارية لمنع اختراق أمن وسلامة الدولة و المواطنين والمجتمع ومحاسبة كل معتدي ..
إن المحاضن الاجتماعية كفيلة بصيانة المجتمع من آفات الاختراق و الجريمة والانحراف والمخدرات والتعدي ومجاوزت الحد ..
فصيانة الأجيال مسؤولية الدولة والمجتع من خلال تعزيز الشريعة الإسلامية الغراء في نفوس الأجيال وصيانتهم بالقيم العليا لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع وتصليب الجبهة الشعبية في مواجهة كل التحديات والجريمة والانحراف والمخدرات وكل المشاريع الأمريكية و الصهيونية ..
إن الاعتداء على القوات المسلحة وهم يكافحون المخدرات ويحمون الوطن وكذلك الاعتداء على رجال الأمن درع الوطن وحامي حدوده مدان و يعتبر خطوط حمراء ..
لانه مناط بهم الدفاع عن الوطن و المواطن في أمنهم واستقراهم وحقوقهم المشروعة ..
وندعوا الله بالسلامة والشفاء العاجل للمصابين
إن أجهزة الأمن درع المجتمع والسياج الذي يناط به حماية المجتمع وفرض الأمن والاستقرار ..
نرفض المساس برجال الأمن وتعريض حياتهم للخطر ..
ولابد من التعامل مع كل الاحداث وتوظيف الإعلام والتوجيه والتعبئة لدعم قواتنا المسلحة والأجهزة الامنية بما يعزز الروح الإيجابية والصورة الناصعة الطاهرة النظيفة للمجتمع والتأكيد على أن مجتمعنا خالي مما يمس جوهر الأمن والاستقرار..
دام الاردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن