
ملعب الحسن اليوم لوحة فنية حية، تنتظر شغف الجماهير وهتافاتها، وتستعد لاستقبال منافساتٍ تشعل الحماس وتزيد من بريقه.
حرير – في مدينة الحسن الرياضية، ينبض ملعب الحسن بحياة جديدة وحلةٍ بديعة تنبثق من بين أعشابه الخضراء وسياجه الشامخ. هذا الملعب، الذي يحتضن بين طياته عبق التحدي وأمجاد الكرة الأردنية، يطل علينا بحلةٍ تتناغم فيها الهندسة العصرية مع عبق الأصالة الرياضية، ليصبح جاهزًا لاستقبال أبطال كرة القدم وجماهيرها المتعطشة للمتعة.
الأضواء التي تلامس زواياه، والأسوار التي تُحكم احتضانها للأرض الخضراء، تضفي عليه سحرًا وكأنها تهمس للحاضرين أن ملعب الحسن صار مكانًا تتعانق فيه الرياضة مع الجمال. أرضيته التي بدت كسجادة خضراء ممتدة، تهيئ للاعبين مساحةً للابتكار والتألق، وتضع أمامهم ميدانًا تتجلى فيه روح المنافسة.
والفضل في هذا التألق يعود للقائمين على إدارة مدينة الحسن الرياضية، الذين تفانوا في إخراج الملعب بأبهى صورة، مجسدين شغفهم وتفانيهم في جعل هذا المكان قبلةً لعشاق الكرة. هؤلاء الذين بذلوا من الجهد والإبداع، جعلوا من ملعب الحسن حكايةً جديدة ترويها أرجاء المدينة، ليكون شاهدًا على تطور الرياضة في الأردن وحرص القائمين عليها على تقديم الأفضل.
ملعب الحسن اليوم ليس مجرد مساحة رياضية، بل هو لوحة فنية حية، تنتظر شغف الجماهير وهتافاتها، وتستعد لاستقبال منافساتٍ تشعل الحماس وتزيد من بريقه.



