الاصلاح النيابية تدين هجوم نيوزلندا

حرير – أدانت كتلة الإصلاح النيابية بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي تعرض له المسلمون في نيوزلندا، إن هذا الحادث يأتي حلقة في سلسلة الإجرام والإرهاب الذي يمارس ضد المسلمين في العالم، والذي تشكل اعتداءات عصابات الصهاينة على المسجد الأقصى حلقته الأكبر.

ان الإرهاب وارتكاب الجرائم الوحشية في العالم ضد الشعوب الحرة، وضد المسلمين على وجه الخصوص، باتت ترعاه دول عدة عبر سياساتها وتشريعاتها وخطابات رؤسائها، ويقف على رأس ذلك الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين، والإدارة الأمريكية المتطرفة، الأمر الذي يهدد الأمن والسلم والاستقرار العالمي، وإن الحادث الوحشي في نيوزلندا لا ينفك عن خطاب الكراهية والعداء الموجه من هذه الدول ضد الإسلام والمسلمين.

إن المؤتمرات الدولية التي تعقد ضد الإرهاب، تقدم خطابا منحازا ضد المسلمين، ولا تلتزم مكيالا واحدا للتعامل مع الإنسان، ومن المؤسف عقد بعضها برعاية دول تمارس انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، من قتل وسجن وتعذيب، الامر الذي يجعل هذه الدول أحد منابر بث التطرف، والذي نشاهد آثاره تنتشر في كل العالم، وما حادثة نيوزلندا إلا دليل على ذلك.

إننا نطالب حكومة نيوزلندا بالتحقيق في الحادثة، ومعاقبة كافة الجهات المتورطة فيها، وأن توفر الحماية للمسلمين ولمساجدهم، وأن تتخذ كافة الإجراءات الواجبة لوقف خطاب الكراهية والتحريض ضد الإسلام.

كما نطالب دول الغرب بالكف عن صناعة الإرهاب وتصديره، وخرق المواثيق والمعاهدات الدولية في تعاملها مع قضايا الإسلام والمسلمين، وعليها إيجاد كافة التدابير لضمان حرية الرأي والتعبير وممارسة الشعائر الدينية للمسلمين واحترامها وحماية المساجد، ووقف حملات الكراهية المنظمة فيها ضد الإسلام والمسلمين، وأن تتعامل مع الحوادث الإرهابية في العالم بميزان واحد.

الرحمة للشهداء، وخالص التعازي لأهاليهم، ودعاؤنا بالشفاء العاجل للمصابين.

مقالات ذات صلة