62% من الأمريكيين لا يثقون بالأخبار التي يتلقونها من وسائل إعلامهم

يعتقد الأميركيون أن 62 في المئة من الأخبار التي يتابعونها على التلفزيون ويقرأونها في الصحف ويسمعونها من الاذاعة هي أخبار منحازة، كما أظهر استطلاع جديد.

وبحسب الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة غالوب بالاشتراك مع مؤسسة نايت فان الأميركيين يعتقدون ان 44 في المئة من التقارير الخبرية و64 في المئة من الأخبار التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وان هذا يثير استياءهم.

وقال أكثر من 80 في المئة إن المعلومات المنحازة تثير غضبهم أو امتعاضهم وابدت نسبة أكثر بقليل مشاعر مماثلة بشأن الأخبار غير الدقيقة، كما اظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه في بيزنس انسايدر.

وربط المشاركون في الاستطلاع التحيز بإنعدام الدقة قائلين ان المنافذ الاعلامية المنحازة تكون غير دقيقة ايضاً.

ولكن فهم التحيز وعدم الدقة يختلف حسب الآراء السياسية وخاصة إزاء قنوات فوكس نيوز وبرايتبارت نيوز وسي ان ان وام اس ان بي سي. وعموماً فان المنفذين الاعلاميين الوحيدين اللذين قال الجمهوريون انهما غير منحازين هما قناة فوكس نيوز وصحيفة وول ستريت جورنال.

وكثيراً ما يحمل الرئيس دونالد ترمب على منافذ اعلامية مثل قناة سي ان ان وصحيفة نيويورك تايمز لنشرها مواد نقدية عن إدارته. وفي احدى تغريداته وصف الاعلام بأنه “عدو الشعب”.

ويرى الديمقراطيون الذين شملهم الاستطلاع ان 44 في المئة من اخبار التلفزيون والصحف والاذاعة منحازة في حين ان الجمهوريين يقولون ان 77 في المئة من هذه الاخبار منحازة.

واعتبر المشاركون في الاستطلاع ان قناة بي بي أس نيوز ووكالة اسوشيتد بريس للانباء أقل المنافذ الاعلامية تحيزاً وقناتي فوكس نيوز وبرايتبارت نيوز الأكثر تحيزاً.

وقال الديمقراطيون ومؤيدوهم ان قناة فوكس نيوز أكثر المنافذ الاعلامية تحيزاً فيما اعتبر الجمهوريون ومؤيدوهم انها أقل المنافذ الاعلامية تحيزاً.

مقالات ذات صلة