العلماء يحاولون تطوير دواء يطيل عمر الإنسان حتى 150 عامًا

يوشك العلماء على التوصل إلى اكتشاف ثوري، من شأنه مكافحة الشيخوخة، وإطالة متوسط أعمار البشر حتى 150 عاما، وإعادة نمو أعضائهم.

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت، أن البروفيسور ديفيد سينكلير من جامعة هارفارد وباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز طوروا عملية جديدة، تتضمن إعادة برمجة الخلايا بالأعضاء البشرية.

وقال سينكلير إن العقار المرتقب لن يجدد الأعضاء البشرية فحسب، بل سيسمح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى، مضيفا أن التجارب البشرية للدواء ستجرى في غضون عامين.

وعند تجربة الدواء على الفئران، وجد الباحثون زيادة عمر الفئران بنسبة 10 في المائة، بعد إعطائهم حبة مشتقة من فيتامين (بي).

وبحسب ما نشرته “ديلي ميل”، فإن العقار سيكون متاحا للجمهور بعد 5 سنوات من خضوعه للاختبارات البشرية.

وفي مطلع هذا العام ايضا،  ابتكر علماء فرنسيون دواء “Alirocoumab” الذي يخفّض مستوى الكوليسترول (الضار) في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 15%.

ونشرت مجلة “MedicalXpress” عبر موقعها على الإنترنت، مقالا علميا يوضح ميزات مركب “Alirocoumab” الذي يطيل العمر ويقلل من خطر الوفاة المبكرة.

والمحاولات لإطالة العمر ليست جديدة، ففي عام 2011، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن باحثين في المعهد الوطني للشيخوخة طوّروا دواء اسمه أس أر تي 1720 يحمي الفئران من الأمراض المتعلقة بالسمنة عن طريق خفض كمية الدهون في الكبد وزيادة تحسسها تجاه الأنسولين .

قد تمكن الدواء بذلك من زيادة عمر الفئران السمينة بمعدل نسبته 44%، مقارنة بالفئران السمينة التي لم تعط الدواء .

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة رفاييل دو كابو إن نتائج الدراسة تظهر لأول مرة احتمال تصميم جزيئات جديدة آمنة وفاعلة لزيادة العمر ومنع الأمراض المتعلقة بالشيخوخة عند الثدييات .

وفي عام 2010 قال البروفيسون نير بارزيالي خلال انعقاد مؤتمر يحمل يافطة “إعادة عقارب الساعة” في جامعة كامبريدج ببريطانيا، إن دورة الحياة عند البشر يمكن إطالتها لمئات السنين في منتصف هذا القرن، حيث سيتم وضع هذه الادوية في التجارب السريرة في عام 2012.

مقالات ذات صلة