
اتفاقية تعاون بين “صناعة الأردن” و”الاونروا” لتأمين الاحتياجات اللازمة لأهالي غزة
حرير – وقعت غرفة صناعة الأردن، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في العاصمة عمان ، الخميس، اتفاقية تعاون تتضمن تقديم مساهمات من القطاع الصناعي. وتيسيير الأعمال اللوجستية للاونروا داخل الأردن، وذلك بهدف المساعدة في تأمين الاحتياجات اللازمة لأهالي قطاع غزة.
وتشمل اتفاقية التعاون تأمين العديد من المساهمات الصناعية الأردنية بما في ذلك المساعدات الغذائية ومستلزمات الايواء الطارئ ومستلزمات الرعاية الصحية، وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لفريق الوكالة لإيصال هذه المساعدات، من خلال توفير مستودعات آنية ومجهزة للمساعدات الغذائية وغيرها، اضافة الى توفير الاحتياجات اليومية لاهالي القطاع من الغذاء والدواء.
رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أكد خلال حفل التوقيع على أهمية تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الغاشم على القطاع، مشيرا إلى أن الصناعيين الأردنيين بادروا منذ اللحظة الأولى لدعم صمود الأشقاء في غزة وتعزيز مقومات حياتهم ، حيث تجاوزت المساهمات الصناعية العينية والنقدية ما قيمته 80 مليون دولار ولا زالت حملة “وفاء الدين” التي أطلقتها غرف الصناعة في المملكة مستمرة.
وأشاد الجغبير بجهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” في توفير المستلزمات الأساسية للشعب الفلسطيني ، الأمر الذي حظي بإعجاب وتقدير أبناء المجتمع الأردني وجلالة الملك الذي منحها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى .
وأضاف الجغبير بأن غرفة الصناعة تعتبر شراكتها مع الأونروا استنراتيجية، وان هذه لاتفاقية هي خطوة مهمة لاستمرار العمل الاغاثي، حيث تمثل الغرفة مركز دعم واسناد من خلال فريق متخصص معني لمتابعة مساهمات الصناعيين وتوجيهها في المسار الصحيح بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية والمنظمات الدولية العاملة في القطاع.
بدورها، أعربت حنان شريقي مديرة مركز دعم الخدمات المركزي في الأونروا عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية. وقالت: “أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية ومهمة للتعاون بين الانروا وغرفة صناعة الأردن حيث ستنعكس بصورة إيجابية على جهود مساعدة أهالي قطاع غزة .
واضافت ال “شريقي ” بأن الانروا وغرفة الصناعة يشكلان فريقا واحدا متعاونا يهدف إلى إيصال المساعدات لأهالي غزة .
وبينت ال “شريقي ” بأن وجود الانروا في الأردن يسهل عليها أمر نقل المساعدات لقطاع غزة باعتبارها النقطة الأقرب للقطاع من حيث المسافة ، والأكثر وفرا من حيث السلع والبضائع الغذائية والمستلزمات الطبية التي يحتاجها أهل القطاع ويمكن الحصول عليها من السوق الأردني .