إعادة افتتاح معبر جابر مع سوريا رهن اتفاق ترتيبات العبور

أكد مصادر أردنية أن معبر جابر الحدودي مع سوريا أصبح ينتظر قراراً سياسياً من البلدين لإعادة افتتاحه، بعد أن انتهت أعمال صيانته أمس الأربعاء.

وأضافت ذات المصادر أن صدور ا’لقرار السياسي رهن توصل البلدان إلى ترتيبات عبور المسافرين، خصوصاً مسألة حصول المسافرين على تأشيرة أم لا، سيما وأن الترتيبات السابقه قبل إغلاق المعبر كانت لا تشترط التأشيرة للمرور بين البلدين’.
وأكد تصريح سابق لوزيرة الإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات أن الجانب السوري لم يطلب بعد من الأردن بشكل رسمي فتح المعبر، ما يعني أن ترتيبات بين البلدين لم تكتمل بعد لإعادة افتتاحه.
ويشار إلى أن أعمال الصيانة شملت بنايةً من 100 مكتب لشركات التخليص البالغة 172 شركة، من طلاء الجدران، وشبابيك المكاتب، وتمديد أسلاك كهربائية، وصيانة أجهزة الحاسوب، وشبكة الإنترنت، والصرف الصحي.
ويعد المعبر شرياناً حيوياً للاقتصادين الأردني والسوري، باعتباره منفذاً لأسواق دول الخليج العربي وبعض دول أوروبا، وتركيا، ولبنان.
كما يشكل المعبر عائداً اقتصادياً للفعاليات الاقتصادية، التي تضررت من إغلاق الحدود، ومنها الأيدي العاملة، والشاحنات، والمحلات التجارية، والاستراحات على طريق جابر.
وتستعد 5 آلاف شاحنة للعودة العمل بعد فتح معبر جابر بقرار رسمي لاستئناف تبادل البضائع مع الجانب السوري، قبل تحقيق متطلبات الدخول إلى الداخل السوري، وفق نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود.

مقالات ذات صلة