
جماعة عمان لحورات المستقبل تستعرض امام دولة الاستاذ طاهر المصري خارطة الطريق التي اعدتها لحماية الأردن
حرير – التقى وفد من جماعة عمان لحورات المستقبل ضم كل من رئيس الجماعة بلال حسن التل والعين الدكتورة محاسن الجاغوب عضو الفريق القانوني في الجماعة والدكتور مهند عبد الفتاح النسور عضو فريق العلاقات الخارجية في الجماعة والدكتورة منى هندية عضو الفريق الاقتصادي في الجماعة وحاتم الكسواني مقرر فريق فلسطين في الجماعة وعاص الهنداوي مقرر فريق الاتصال والعلاقات الخارجية في الجماعة بدولة السيد طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق حيث استعرض الوفد مع دولته خارطة الطريق لحماية الاردن التي وضعتها الجماعة إنطلاقًا من مسؤوليّتها الوطنيّة والقوميّة والدينيّة :
وقد رحب دولة الأستاذ طاهر المصري رئيس الوزراء الأسبق بوفد جماعة عمان لحوارات المستقبل مشيدا بدورها الفاعل والمميز في مناقشة وخدمة قضايا الأردن و أهداف الدولة الأردنية في كافة المجالات .
وأكد المصري بأن دور الاردن الطليعي في المنطقة كان دائما مستهدفا ، وانه لابد للأردن وجيش الأردن أن يكونوا دائما على إستعداد لمواجهة اي إعتداءات على أرضه وأمنه.
وحول تطورات الحرب على غزة قال المصري بأن وقفا لإطلاق النار في غزة يلوح بالأفق خلال الفترة القادمة متمنيا نجاح المفاوضات بين الوسطاء العرب وممثلي دولة الكيان المحتل للوصول إلى صيغة مناسبة لوقف إطلاق النار وفق المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل .
وجاء في الخارطة المشار إليها بأن الجماعة ونتيجة لمتابعاتها التطوّراتِ اليوميّةَ للأحداث في فلسطين المحتلّة، ترى بأن الأمور هناك تتّجهُ يومًا بعد يوم إلى مزيد من التدهور؛ بسبب سياسة العدوان التي تمارسها حكومات الاحتلال المتعاقبة، وآخرها حكومة نتنياهو السادسة، التي تشكّلت من غُلاة التعصب والتطرّف, والتي جاءت في وقت تتصاعد فيه موجة من التعصّب الدينيّ والعرقيّ في أنحاء واسعة من العالم، خاصة أوروبا والولايات المتّحدة الأمريكيّة، التي أفرزت حكومات يمينيّة في عدد من دول العالم؛ ما شكّل بيئة حاضنة مناسبة للتطرّف الإسرائيليّ اليمينيّ العرقيّ والدينيّ، والذي تجلى في أوضح صورة في العدوان الأجرامي البشع على قطاع غزة أثر معركة طوفان الأقصى المباركة والذي دفع العداون للتمادي على فلسطين والمقدسات فيها، وهي حالة تشكل خطرًا على الأردن، في ظلّ تصاعد هذا التيار المتشدد عرقيًّا ودينيًّا في الكيان الإسرائيليّ عمومًا، وفي جيش هذا الكيان، الذي وصل فيه لابسو القُبّعات الدينيّة إلى 40% من منتسبيه، وهي نسبة متصاعدة.
وعليه فإن خارطة الطريق التي وضعتها الجماعة لحماية الأردن تقوم على:
معرفة مرتكزات تفكير التيار اليميني والديني الإسرائيلي نحو الأردن
• أنّ أولى أولويات هذا التيار هي يهوديّة الدولة؛ ما جعله يعمد إلى التطهير العِرقيّ بالضغط على الفلسطينيين ليهاجروا من بلادهم، وهي هجرة تُهدّد الأردنّ.
• إن هذا التيار لا يؤمن بالسلام
، وهو يضرب عُرض الحائط بكلّ المواثيق الدوليّة والقرارات الأُمميّة.
• هذا التيار يسعى دائما للتوسع في الأرض الفلسطينية والعربية ولا يرغب بالانسحاب أو التفاوض لإقرار السلام في المنطقة ، ما يُشكِّل تهديدًا مباشرًا للأردنّ.
• هذا التيار – ومن بعده حكومة نتنياهو – لا يؤمنان بحلّ الدولتيْن، ولا بإقامة دولة فلسطينيّة مهما كان شكلها.
• سعى هذا الكيان المحتلّ، وما يزال يسعى إلى وأد حلّ الدولتيْن بمضاعفة أعداد المستوطنين ثلاث مرات منذ أوسلو؛ منهم 250 ألف مستوطن في القدس .
-هذا التيار عمل على زيادة المستوطنين في الضفة الغربيّة إلى مليون مستوطن خلال 5 سنوات ، ولم يوقف الاستيطان بالرغم من كلّ الاتفاقيات التي وقعت مع كيان الاحتلال.
• من أهمّ أهداف هذه الحكومة شَرْعَنةُ البُؤَر الاستيطانيّة وأسلحة المستوطنين، والتضييق على الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة؛ ما يُشكّل خطرًا حقيقيًّا على الأردنّ.
وتؤكد جماعة عمان لحوارات المستقبل بان رصد الوقائع تؤكد النوايا الإسرائيلية العدوانية نحو الأردن وأهمها
– نشر وزراء إسرائيليون عاملون خرائط وخطط لإسرائيل ولمستقبلها وقد تضمنت هذه الخرائط والخطط الأردن كجزء من أرض إسرائيل
– إعلان أكثر من مسؤول إسرائيلي أن وحدة ضفتي الأردن كانت إحتلالاً أردنياً لجزء من أرض إسرائيل
– مازال النشيد الوطني الإسرائيلي يشير إلى أن الأردن جزء من أرض إسرائيل
-لا تقيم إسرائيل وزنا لإتفاقية السلام الأردنية المبرمة معها ولا مشاعر وحقوق لمواطنين الأردنيين وخير دليل على ذلك حادثة قتل الأردنيين من قبل حرس السفارة الإسرائيليّة في عمان، واستقبال نتنياهو القاتل استقبال الأبطال ، ومنع زيارة سموّ وليّ العهد الأمير حسين بن عبد الله للمسجد الأقصى.
– استمرار انتهاك حرمة المسجد الأقصى؛ ما يعني عدم احترام الوصاية الهاشميّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، بالإضافة إلى استمرار رفض تزويد الأردنّ بالمياه وفق الاتفاقيّات الموقَّعة معه، وكذلك رفض تنفيذ مشروع قناة البحرين الرابطة بين البحر الميّت والبحر الأحمر.
– منع السفير الأردنيّ من القيام بمسؤولياته ومنعه كممثل للحكومة الأردنية صاحبة الولاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية من زيارة المسجد الأقصى في يوم القمّة الثلاثيّة الأردنيّة المصريّة الفلسطينيّة .
– ممارسة سلوكيات منافية لبنود إتفاقية السلام بين البلدين ، كتصريحات وزير الأمن الإسرائيليّ عن اقتحام المسجد الأقصى في اليوم التالي لزيارة نتنياهو عمّان ، والعدوان الإسرائيليّ على مخيم جنين في اليوم التالي لزيارة نتنياهو عمّان.
– اختراق اتّفاق العقبة قبل أن يجفَّ حبره، بل قبل انتهاء اجتماع العقبة.
– وأخيراً جاء العدوان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من دول الإتحاد الأوروبي على قطاع غزة أثناء معركة طوفان الأقصى, التي تجاوز فيها العدو الصهيوني كل المعايير الإنسانية وقوانين وأعراف الحروب بتنفيذه إبادة جماعية بحق أبناء غزة ، مما قدم برهاناً جديداً على أن الحرب هي الخيار الوحيد للكيان الصهيوني ولداعميه, وهو الخيار الذي يفرض على كل مخلص من أبناء أمتنا الاستعداد لمواجهته, وفي طليعة أبناء الأمة بلدنا الأردن الذي لا يخفي العدو الصهيوني نواياه العدوانية التوسعية نحوه.
– فإذا أضفنا إلى الخطر الذي يمثله الوجود الصهيوني على أمتداد حدودنا الغربية, الأخطار والتهديدات التي تتعرض لها حدودنا الشرقية, والشرقية الشمالية من عصابات تهريب المخدرات والمليشيات الإرهابية صار الأعداد لحماية الأردن واجباً ملحاً لا يقبل التأجيل.
** التحصين
إن جماعة عمان لحورات المستقبل ترى ضرورة نحصين الأردن ضد خطر التوسع الإسرائيلي من خلال الإجراءات التالية :
• الايمان بأن الجبهة الداخليّة القويّة المتماسكة هي أقوى أسلحتنا في المواجهة، وأوضح مثال على هذا صمودنا عام 1990 أمام تحالف حفر الباطن، بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة.
• استثارة الشعور بالخطر عند الأردنيين يجب أن يكون جزءَا من بناء جبهة داخليّة قويّة متماسكة، تُمكِّننا من الصمود أمام كل الضغوطات الجارية والمتوقَّعة على الأردنّ.
• استثارة الشعور بالخطر عند الأردنيين؛ لنكون مستعدّين لكلّ الاحتمالات؛ إذ إنّ مشكلة الجانب العربي في الصراع مع إسرائيل أنه جعل السلام والتطبيع المجانيّ هو خياره الوحيد، بينما واصل الجانب الإسرائيليّ بناء ترسانته العسكرية، وكأنّ الحرب واقعة غدًا، كما ظلّ يمارس عدوانه العسكريّ على أبناء فلسطين في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، وعلى الجوار العربيّ في سوريا ولبنان أيضًا.
** التأكيد على أسس بناء الجبهة الداخلية
إن بناء الجبهة الداخليّة يستدعي تمتين الركائز الأساسيّة للدولة الأردنيّة وهي:
• مؤسسة العرش
• مؤسسة العشيرة بوصفها أساس التماسك الاجتماعيّ، وحاضنة القيم الحميدة للمجتمع الأردنيّ.
• دعم وتقوية القوات المسلَّحة ؛ كَونَها درع الوطن، وبوتقة الانصهار الوطنيّ، فلا بُدَّ من زيادة عَديدها وعُدَدها، وتزويدها بكلّ ما تحتاج إليه .
• إعادة تفعيل خدمة العلم والجيش الشعبيّ؛ ليكون الجميع في حماية الوطن.
• توفير البنية الضروريّة لمواجهة الكوارث، ومنها الحرب، بتجهيز الملاجئ، وكل عناصر المنظومة الصحية من مراكز إسعاف اولي ومستشفيات و سيارات إسعاف متطوِّرة، و المحافظة على الاحتياطيّ الكافي من الإسعافات الأوليّة الضروريّة والمخزون الدوائي ، ومن المخزون الغذائيّ الأساسيّ ايضا .
• بناء السلطات الدستورية الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية بناءاً قوياً, لنستطيع حمل أعباء المرحلة.
• إعادة بناء الثقة بين مكوِّنات الدولة كلّها، وبخاصّة مؤسساتها العامّة.
• فتح المجال أمام الأردنيين لإعلان آرائهم فيما يجري بوطنهم وبالتحديات التي تواجههم وأهمها الاحتلال الإسرائيليّ وممارساته، بكلّ الوسائل المتاحة، في إطار انفتاح سياسيّ حقيقيّ؛ كي لا يتمكّن العدوّ من استغلال الاحتقان الشعبيّ لإحداث البلبلة في بلدنا كلما اراد ذلك .
• جعل الموقف الشعبيّ الأردنيّ مفتاحًا لحشد الموقف الشعبيّ العربيّ، عن طريق المراهنة على خيارات الشعوب.
• حماية الهويّة الوطنيّة الأردنيّة وإبرازها، والهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة أيضًا؛ لتأكيد حقيقة أنّ الأردنّ هو الأردنّ، وأنّ فلسطين هي فلسطين، ونسفًا للمقولات الصهيونيّة في هذا المجال .
إنّ بناء الجبهة الداخليّة وحمايتها يستدعي منا أيضا:
• الاعتراف بأن العدوّ الإسرائيليّ استغلّ الوقت منذ توقيع اتفاقيّة وادي عربة؛ للتحرّك داخل المجتمع الأردنيّ، وتكوين طبقة صارت تشاركه في عدد من المصالح؛ ما يعني إمكانيّة توظيف هذه الطبقة لتخريب الجبهة الداخليّة، والسعي لزعزعة الاستقرار في بلدنا .
• أن لا نغفل عن أنّ العدوّ الإسرائيليّ عمل على السيطرة الثقافيّة والاجتماعيّة علينا، ولا يزال يعمل عليها.
• ادراك أن العالم قد دخل مرحلة جديدة من الحروب، صار إنهاك الخصم والسيطرة على إرادته دون حرب عسكريّة مباشرة أهمّ أسلحتها بإستخدام الأساليب التي من أبرزها :
• الحصار الاقتصاديّ المباشر وغير المباشر وسيلة من وسائل هذه الحرب.
• إغراق المجتمع المستهدف بسيل من الإشاعات، التي تزعزعه، وتُفرِّق صفَّه، وتُضعف الثقة بين مكوِّناته، وفي هذا المجال تلعب وسائل التواصل الاجتماعيّ دورًا مركزيًّا من خلال غرف سوداء تُنشَأ لهذه الغاية، وقد عانينا في الأردنّ من ذلك كثيرًا، وفي أكثر من محطّة، وعلى أكثر من مِفصل.
** ضرورة مواجهة الحرب الإلكترونيّة من خلال:
• أن تعيد بناء أدواتها وقدراتها وتنظيمها في مجال حماية الرأي العامّ الأردنّي، عن طريق خطاب دينيّ وثقافيّ وإعلاميّ واعٍ، وفقَ استراتيجية وطنيّة للإرشاد والثقافة والإعلام.
• مواجهة حرب الإشاعات، وهو امر ٌ يتطلّب منا مراجعة مع الذات وصدق مع النفس، وهذا يساعدنا على التخلّص من نقاط الضعف، وتحديد أولويّات الأردنيين الوطنيّة، عن طريق رصِّ صفوفهم، وتحقيق انصهارهم الوطنيّ .
** وإضافة إلى بناء الجبهة الداخليّة القويّة المتينة، فإنّ على الأردنّ مايلي:
• استخدام كل أوراق الضغط التي يمتلكها، مثل الحدود، وكذلك المخيّمات، التي لا بدّ من أن تتحرّك في كلّ مكان للمطالبة بحقّ العودة.
• العمل على تثبيت الفلسطينيين في أراضيهم المحتلّة، ودعمهم بكلّ الوسائل المتاحة.
• التّواصل الرّسميّ مع جميع التنظيمات والفصائل الفلسطينيّة، والتنسيق معها؛ لتحقيق المصالحة الوطنيّة الفلسطينيّة.
• استثمار العنصر الديمغرافيّ في فلسطين؛ بالمطالبة بمنح الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة حقّ المساواة على أساس المواطنة.
** إتخاذ أجراءات لبناء قوة الأردن و أهمها :
• تعظيم الاعتماد على الذات، وبناء قدراتنا بصورة متكاملة.
• محاربة ثقافة الاستهلاك المُستَشْرية في مجتمعنا؛ وتعظيم ثقافة التقشف كيلا تمارس علينا ضغوط التركيع.
• التوقّف عن سياسات الربط والتكامل مع العدوّ ونهجه، خاصّة في المجالات الاستراتيجيّة، كالمياه والكهرباء والغاز.
• سدّ كلّ الأبواب والثغرات التي يتمكّن العدوّ من خلالها من مقايضة السياسة بالاقتصاد.
• تضمين المناهج الدراسية في جميع المراحل ما يؤكد الحقوق المشروعة لأمتنا في فلسطين.
• بناء منظومة إعلامية قوية قادرة أولاً على تحصين الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية للأردنيين ، وقادرة ثانياً على إيصال صوت الأردن إلى العالم, وقادرة على شن الحرب النفسية على العدو الصهيوني من خلال اعادة البرامج الناطقة بالعبرية بمضامين مدروسة لتحقيق هذا الهدف وعدم إهمال استخدام وسائل التواصل الإجتماعي في معركة الدفاع عن وطننا الأردن وتحصينه .
• لابد من تدريب كل أردني وأردنية على استخدام السلاح للدفاع عن النفس والوطن.
• لابد من تدريب الأردنيين على الاسعافات الأولية وبعض مهارات الدفاع المدني الضرورية لمواجهة أى عدوان محتمل.
• لابد من تزويد جهاز الدفاع المدني الأردني بكل المستلزمات والأدوات الحديثة لمواجهة أى عدوان محتمل.
• لابد من تنظيف الملاجئ وبناء ملاجئ جديدة في مختلف مناطق المملكة لمواجهة أى عدوان محتمل.
** العمل على إضعاف العدو من خلال
لا بدّ من جعل الاحتلال مُكلفًا على المحتلّ الإسرائيليّ من خلال:
• وقف التنسيق الأمنيّ معه.
• العمل على تثوير الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة في وجهه؛ لإشعال انتفاضة ثالثة، تُنهك قوى المحتلّ.
• إعادة النظر في الدبلوماسيّة الأردنيّة، والتوقّف عن سياسة التكيُّف مع الواقع الذي يصنعه الإسرائيليّ.
** توظيف الرأي العام العالمي من خلال
• تغيير مفهومنا حول الرأي العامّ العالميّ.
• العمل على بناء رأي عامّ عالميّ شعبيّ من جهة، وبتوسيع دائرته من جهة ثانية.
• الإيمان بان الرأي العامّ العالميّ ليس هو أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، فلدينا الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا وأفريقيا، إضافة إلى الدول التي انفصلت عن الاتّحاد السوفيتيّ سابقًا، وصار من الضروريّ كسبها إلى جانبنا.
• التركيز على نشر وتعميم الممارسات العنصريّة للكيان الصهيونيّ، وعلى العقوبات الجماعيّة التي يمارسها بحقّ الفلسطينيين. وكذلك الإعدامات الميدانيّة التي يُنفّذها جيش الاحتلال ضدّ الفلسطينيين.
• التأكيد على مقاطعة منتجات إسرائيل، وبخاصة منتجات المستوطنات.
• دعوة الرأي العامّ العالميّ الشعبيّ إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها في الاتفاقيّات والمعاهدات التي وقّعت عليها على أقلّ تقدير.
• أن تتحرّك المنظّمات الشعبيّة؛ للعمل على خلق رأي عامّ عربيّ ضدّ التيّار المندفع للتطبيع المجانيّ مع إسرائيل، وذلك كمرحلة أولى في مواجهتها.
• الدعوة إلى عدم المشاركة في أيّ جهد أو اجتماع للتطبيع ودمج إسرائيل بالمنطقة.
• بناء موقف عربيّ رافض للمقولات الإسرائيليّة للسلام، كمقولة السلام مقابل السلام، أو مقولة السلام الاقتصاديّ.
• استثمار تناقضات الكيان الإسرائيليّ و إذكاء الخلافات بين تياراته لإضعافه وإشغاله عن الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطينيّ ووقف طموحاته المعلنة لإحتلال باقي اراضي دول الطوق العربية في الاردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر والسعودية وحتى تركيا .