كُتّاب الأردن ومصر في المركز الأول بمسابقة القيصر للقصة القصيرة

حرير- ضمن المسابقات الهادفة التي يقيمها اتحاد القيصر للآداب والفنون ومع تداعيات الحداثة والسرعة نظَّمَ القيصر للآداب والفنون مسابقة أدبية في مجال فن كتابة القصة القصيرة جدآ لشهر حزيران ٢٠٢٤م ، والتي من شأنها التنويع في الاهتمام الأدبي في أجناس السرد الحديث، وخاصة الذي يعتمد الإيجاز والتكثيف والمفارقة كما هو في القصة القصيرة جدا، وقد شارك في هذه المسابقة مئتين مشارك من الكُتَّابٌ من خمس عشرة دولة هي (الأردن، مصر، سورية، السعودية، العراق، اليمن، لبنان، ليبيا، سلطنة عُمان، فلسطين، الجزائر، تونس،المغرب، السودان، السويد).

وقد أعلن رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون رئيس المسابقة عبر البث المباشر مساء يوم الثلاثاء في وسائل التواصل الاجتماعي نتائج هذه المسابقة والتي شاركَ في تحكيمها كل من الأديب القاص حسن أبو قطيش من الأردن، والأديبة القاصة م. مرح صالح من سورية والأديبة القاصة رغدا العلي من سورية والأديب رائد العمري رئيسا للجنة، وقد جاءت النتائج على النحو التالي :

المركز الأول كل من : الكاتب إسماعيل خلف/مصر عن قصته أمومة، الكاتبة رندا المهر الأردن عن قصتها وزر.

المركز الثاني للكاتبة الأردنية بيسان رائد الراية عن قصتها لعوب

المركز الثالث كل من الكاتب السعودي محمد جبران عن قصته جوع، والكاتبة السورية سمية جمعة عن قصتها تبرئة.

المركز الرابع كل من الكاتبة خديجة تلي من الجزائر عن قصتها خيبة، والكاتبة الفلسطينية ريتا عودة عن قصتها طفلة منكوبة.

المركز الخامس كل من الكاتب اللبناني إبراهيم ياسين عن قصته أحلام، والكاتبة المصرية روزان هشام باهر عن قصتها ضبابية، والكاتبة العراقية مها الفارس عن قصتها تثلم. المركز السادس لكل من : الكاتبة الأردنية د. ثروت الرواشدة عن قصتها المحطة الأخيرة، ولكاتبتين السوريتين ماجدولين أحمد صالح عن قصتها غيض، ورنيم خالد رجب عن قصتها شفق الشوق.

المركز السابع للكاتبة المصرية عبير محمد كيلاني عن قصتها قرار بالظلم.

المركز الثامن الكاتبة الجزائرية ساجدة عصمة الدين عن قصتها خذلان.

المركز التاسع لكل من الكاتبتين السوريتين ملك محمد أولعن قصتها طوفان جديد، وسوزان اللبابيدي عن قصتها لوحة.

المركز العاشر لكل من الكتاب : الجزائري معطي الله محمد الأمين عن قصته مأتم بلا عويل، والمغربي حسن أجبوه عن قصته معجزة بوسيدون، والسعودي عبد الوهاب علي الصبخه عن قصته هرم.

وفيما صرَّحَ به الأديب رائد العمري أنّنا في اتحاد القيصر نسعى دائما نحو التميز والإبداع في مخلف فعالياتنا الأدبية والثقافية ومنها مسابقاتنا وورشنا الأدبية التي نحاول من خلالها إرساء جميع أنواع الكتابة والأدب في نفوس المبدعين والمتلقين، وإنَّني شخصيا مهتم بالقصة القصيرة جدا هذا الفن المكثَّف والذي يقول الكثير من المعاني في قليل من الكلمات، ويشغل المتلقي في التفكير حول كل هذا الإبداع، ووجدنا من خلال المشاركات في المسابقة التي تجاوزت المئتي مشترك عدم وضوح فكرة الققج ونضوجها عند العديد من الكتاب..

وفيما عبّر المشاركون عن امتنانهم لاتحاد القيصر للآداب والفنون على مثل هذه المسابقات والفعاليات التي تفتح لهم أفقا جديدة في عالم الكتابة والإبداع، وتكسبهم خبرات غير التي مروا بها من قبلُ، وتجعلهم أكثرَ اهتماما باللغة والأدب والثقافات المختلفة.

مقالات ذات صلة