لم تنقذ صورة كيم.. امرأة تواجه السجن في كوريا الشمالية

حرير – تخضع أم في كوريا الشمالية للتحقيق من جانب السلطات الأمنية، بعد أن علمت سلطات الأمنية أنها أنقذت أطفالها من حريق نشب في منزلها، لكنها لم تتمكّن من إنقاذ صور الزعيم كيم يونغ أون وباقي الزعماء السابقين المعلقين على الحائط.

وحسب موقع سكاي نيوز نقلا عن صحيفة ”ديلي ميل” البريطانية أنّ السلطات تحتجز الأم المذكورة في إنتظار إنهاء التحقيقات، ومنعها من زيارة أطفالها الذي تعرضوا لحروق بالغة أو حتى معالجتهم.

وأفاد المصدر ذاته، أنّ بعض الجيران رغبوا في مساعدة الأم ومعالجة أبنائها إلا أنّهم خائفون من تقديم أي نوع من المساعدة أو حتى إبداء أي قدر من التعاطف مع الأم المتهمة، لتلافي غضب السلطات والتعرض للعقوبة.

وفي حالة ثبوت تقاعس الأم المتهمة عن إنقاذ صور الزعماء، فإنها ستواجه عقوبة سجن طويلة مع الأشغال الشاقة. وتنص القوانين الرسمية في كوريا الشمالية على وجوب تعليق صور الزعيم الحالي والزعماء السابقين على أكثر حائط مميز في المنزل، والذي يكون غالبا في غرفة المعيشة، كما يمنع تعليق أي صور أو أشياء أخرى بجانبها، إلا لو كانت شهادات تقدير أو جوائز من الزعماء أو صورا معهم.

وترسل قوات الأمن الداخلي مفتشين لزيارة المنازل بطريقة فجائية للتأكد من التزام الجميع بهذا القانون الصارم، وللتأكد كذلك من أن جميع الصور تعامل بالاحترام والتبجيل اللائق بها، ويتم الإبلاغ عن أي تقصير في العناية بالصور، حتى لو كان وجود بعض الغبار على عليها، حسب الموقع ذاته.

مقالات ذات صلة