غزة ياوجعي

محمد عماره العضايله

استطاع الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين أن يلقن العالم اجمع درسا في الإنسانيه والشرف والشجاعه والصبر على القتل والجوع والابادة كما كشف وعرى الثضليل الاعلامي والغربي وخاصة الأمريكي الذي مازال يكرر السردية الصهيونية ويمارس غسل الوعي الجمعي للقضية الفلسطينية علما ان فلسطين تحولت إلى قضية إنسانية يحملها كل الأحرار والنبلاء في العالم رغم أن الصهاينة مارسوا كل أشكال القتل والابادة التي لم يسبقهم فيها أحد
فسلام على غزة وأهلها وسلام على فلسطين التي تكتب تاريخها من جديد
فيا كاتب التاريخ مهلا
فالمدينة دهرها دهران .
رغم كل مشاهد المأساة مازال الواقع السياسي العربي لايرقى لمستوى القضية وحالة غزة وكأنهم فقدوا كل الروابط والمشاعر الإنسانية فهو يعيش حالة انفصام عن الواقع وهو خائف ومتردد .
كيف لهم ان يخرجوا بقرارات ترد الهيبة لهم والحاكم بأمره يمنعهم من ذلك وما القرارات التي خرج بها ما سمي بمؤتمر القمة الذي انعقد في المنامة قبل أسبوع والذي ذكرني بقصة احد أبناء قريتنا الذي نجح في الثانوية العامة عام ١٩٦٩م وسافر لدراسة الهندسة في يوغسلافيا حينما كانت موحدة بقيادة ( تيتو ) الذي كانت تجمعه مع قيادات عالمية مثل عبدالناصر ونهرو وسوكارنو واخرين في العالم مايسمى بدول عدم الانحياز وكالعادة كان يحمل مجموعة من المأكولات التي تضعها الأمهات مع أبنائها عند سفرهم مثل الجميد والملوخية الناشفه والسمنة وغيرها وما أن وصل المطار حتى اوقفته الشرطة لعدة ساعات تحت قوة السلاح لأنهم وجدوا في شنطته كيسا مليئا بمادة خضراء توهموا أنها مادة مخدرة (حشيش ) ويقول قتلني الخوف من مصير مجهول علما انني لااستطيع التفاهم معهم وبعد ساعات من الانتظار والخوف أتى أحدهم بالنتيجة والتي فهمت منه أنها مادة خضراء لا تضر او تنفع وكذلك هم حكام الأمة من الماء إلى الماء .
اما جامعة الدول العربية فهي اصلا فكرة بريطانية لانشائها بهدف منع قيام وحدة عربية فأحد بنودها ( احترام كل دولة فيها بحدود الدولة الأخرى ) ولهذا بات لزاما علينا جميعا الدعوة لحلها لأنها فرقت ولم تجمع .
فيا شعب غزة ذكرونا فإننا نسينا
علمونا كيف نكون رجالا
طهرونا من عقدةالخوف فإنا قد نسينا
قطعا
مهما طالت المحنة
فانكم منتصرون منتصرون منتصرون

مقالات ذات صلة