“قميص ميسي” يحرم الرجوب سنة كاملة

قررت “اللجنة التأديبية” في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إيقاف جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لمدة عام كامل، مع فرض غرامة مالية قدرها 20 ألف فرنك سويسري، بتهمة التحريض على العنف والكراهية.

واوضح الفيفا في بيان رسمي نشره على موقع الفيفا، أن القرار يأتي بعد تصريحات جبريل الرجوب التي تخالف المادة 53 من لوائح الفيفا، عندما طالب بحرق قمصان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على حد تعبير الفيفا.

ووفق بيان الفيفا، فإنه يحظر على رئيس الاتحاد الفلسطيني المشاركة في أي مباراة أو منافسة مستقبلية خلال الفترة المحددة (12 شهرًا)، وبالتالي لن يتمكن الرجوب من حضور مباريات كرة القدم أو المسابقات بأي صفة رسمية، أو المشاركة في الأنشطة الإعلامية في الملاعب أو في محيطها.

من جانبه أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم،أمس الجمعة، عن استهجانه لقرار لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فرض عقوبات على رئيس الاتحاد جبريل الرجوب.

وقال الاتحاد في بيانه، إن هناك نيّة مبيتة لإصدار حظر على أنشطة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، منذ اللحظة الأولى التي تم فيها بدء سلسلة الإجراءات في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم منذ تاريخ 29/5/2018 بطلب من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وبعض المجموعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.

ورأى الاتحاد أن قرار الفيفا “غير متجانس” مع “الإساءة المفترضة”، إذ يوقع العقوبة القصوى على تهمة لم تثبت، ولم يتم عقد جلسة استماع بشأنها، فضلًا عن كونه قد تم الإعلان عنه على موقع الفيفا قبل إخطار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رسميًا بساعات.

وجاء في بيان الاتحاد أنّ لجنة الانضباط قد بنت قرارها على ادّعاءات من مجموعة إسرائيلية من المستوطنين في الأراضي المحتلة، والذين يطلقون على أنفسهم “الرقيب الإعلامي الفلسطيني” (Palestine Media watch)، وهذه الادعاءات تتعلق بتصريحات منسوبة للواء جبريل الرجوب عبر وسيلة إعلام لبنانية منذ العام 2013.

أمّا فيما يتعلق بالتهديد المفترض لشخص اللاعب الأرجنتيني “ليونيل ميسي” فتساءل الاتحاد في بيانه عن مدى قانونية أن يقوم طرف ثالث، هو طرف غير محايد، وعلى نزاع لم يتم حله مع الاتحاد الفلسطيني أمام الفيفا، بالتقدم بشكوى بالنيابة عن ميسي الذي لم يتقدم لا هو ولا الاتحاد الأرجنتيني بذلك.

وأعرب الاتحاد عن استغرابه من السرعة التي هرعت فيها الفيفا لإدانة رئيس الاتحاد الفلسطيني، أمام بطئها وترددها في ضمان حق أطفال فلسطين في اللعب على أراضيهم وحماية اللعبة من إجراءات الاحتلال.

مقالات ذات صلة