مشروع المستشفى الجديد في عجلون تائه بين 3 وزارات

حرير _ ينتظر أبناء محافظة عجلون انجاز مشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد الذي كان مقررا الانتهاء منه بداية العام الحالي الا انه واجه تحديات ومعيقات حالت دون استكماله على الرغم من الحاجة الملحة، وخصوصا في ما يتعلق بالمرحلة الثانية التي خصص لها 3 ملايين ونصف لإنشاء مبنى العيادات ومواقف للسيارات.

وطالب عدد من ابناء المحافظة الجهات المعنية بضرورة الاسراع وتلبية المطالب المتكررة باستكمال المشروع لإنشاء مبان اضافية ومعالجة المعيقات، مشيرين إلى ان المشروع سيساهم في خدمة ابناء المحافظة من خلال التخلص من المبنى القديم المتهالك الذي يحتاج الى عمليات صيانة مستمرة وبكلف عالية.

وبينوا ان مشروع المرحلة الثانية اصبح تائها ما بين موافقة وزارة الزراعة على تخصيص قطعة الارض الحرجية المحاذية للمستشفى، ووزارتي الصحة والاشغال العامة من اجل ابراز المشروع الى حيز الوجود.

واكد النائب وصفي حداد ضرورة استكمال مشروع المستشفى الذي يخدم ابناء المحافظة داعيا الحكومة إلى التدخل لحل المعيقات التي تواجه عمل المشروع، مبينا ان هناك متابعات حثيثة مع الاطراف المعنية، حيث التقى وفد من ابناء المحافظة وزير الزراعة والبيئة من اجل الموافقة على تخصيص قطعة الارض الحرجية لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع الذي وافق ووعد بذلك، الا أنه لم يتحقق شيء رغم المراجعات المتكررة.

واشار حداد إلى انه سيتم رفع مذكرة لرئيس الحكومة للمطالبة بالاسراع في انجاز مشروع المرحلة الثانية من مستشفى الايمان الحكومي الذي خصصت له الحكومة المبالغ اللازمة، حال معالجة المعيقات التي تواجه العمل.

ودعا رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي الى اهمية تكاتف كافة الجهود من اجل استكمال مبنى المستشفى لتحقيق التنمية وحل جميع المعيقات التي يواجهها بما ينعكس ايجابا على تحسين الخدمات الصحية المقدمة لأهالي محافظة عجلون.

وبين انه سيتم مراجعة وزارة الزراعة للعمل على انجاز قرار معاملة تخصيص قطعة الارض الحرجية لان الموضوع تم بحثه مع الوزير خلال زيارته لعجلون.

وقال رئيس مجلس استشاري بلدية كفرنجه عبدالله العسولي ان الامر يستدعي التعامل معه بجدية وخصوصا فيما يتعلق بقطعة الأرض المخصصة للمستشفى لعمل الكراجات كون المستشفى الحالي لا يتوفر فيه اي قطعة ارض إضافية لان مساحة الأرض استهلكت المباني، مطالبا بحل هذه المشاكل لأن استكمال الاعمال في المستشفى اصبح ضرورة ملحة لتخفيف الضغط على المراجعين.

وقال مدير عام الشركة المنفذة للمشروع المهندس سليم حمدان انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى في المشروع وبانتظار حل مشكلة قطعة الارض الحرجية المخصصة لمواقف السيارات من اجل استكمال المرحلة الثانية وتسليمه حيث ان عدم ازالة عدد من الاشجار الحرجية يعيق عمل المشروع رغم الوعودات التي قطعت باعطاء الموافقة لازالتها.

مقالات ذات صلة