ما سرّ الباب الثاني للكعبة الذي كشفته الرياح؟

أظهرت فاليديوهات والصور التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشهد انكشاف ستار الكعبة الذي تسببت به الرياح في مكة، آثار باب ثان للكعبة، لكنه مغلق، وغير مستخدم.

وجاءت آثار الباب القديم على نحو 18 حجرا من أحجار الكعبة، مقابل الباب الحالي، بالقرب من الركن اليماني.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن قريشا أغلقت الباب أثناء إعادة بنائها، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها، وحينها شارك النبي صلى الله عليه وسلم في وضع الحجر الأسود.
وتقول الروايات إن قريشا أغلقت الباب الذي ظهر في الصور، قبل أن يفتحه عبد الله بن الزبير في سنة 64 للهجرة، بعد ترميمه الكعبة، ليعود الحجاج بن يوسف ويعيد بناء الكعبة على بناء قريش ويغلق الباب الثاني.
ووفقا لحديث منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم، فإن “قريشا نقصوا من بناء الكعبة؛ لأن أموالهم قصرت به، وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بناءها وجعل لها بابين، ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر”.
الرواية الأخيرة، وهي الأحدث، تقول إنه في العهد السعودي تم تركيب بابين، الأول في عهد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1944، و الثاني وهو الموجود حاليًّا، وكان قد صنعه الصائغ أحمد بن إبراهيم بدر بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز.

 

View image on TwitterView image on Twitter

المُؤَيّد الكَدَم 🇸🇦@almoiad

هذه الصورة تظهر باب الكعبة الغربي المغلق الذي لا يعرفه الكثير من المسليمن وهو بناء الخليل ابراهيم عليه السلام

اغلقته قريش عندما بنت الكعبة

واعاده عبدالله بن الزبير رضي الله عنه عندما اعاد بناؤها لاحتراقها في حصار الامويين.

لكن الحجاج اغلق الباب بعد ان استأذن عبدالملك بن مروان.

مقالات ذات صلة