المعايطة: الفرصة متاحة لوجود مجلس نواب نوعيّ برامجيّ

حرير- قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة ان الهيئة قد بدأت منذ أكثر من عام في التحضير للانتخابات المقبلة، من تعليمات تنفيذية وتشكيل اللجان الرئيسية للانتخابات بعد التدريب والاختيار من المرشحين لها، ليعلن لاحقا عن اسمائهم وادائهم للقسم القانوني؛ بالإضافة إلى إعداد سجل الناخبين؛ ليتمكن الناخب من التأكد من دائرته الانتخابية وتغيير مكان إقامته في حال وجود ما يلزم ذلك.

وقال المعايطة انه بناء على قانون الانتخاب الجديد فقد تم تغيير تقسيم الدوائر الانتخابية وفق نظام خاص بها، منوها إلى ضرورة تأكد الناخب من دائرته الانتخابية لاحتمالية كبيرة في تغيير الدائرة.

أما عن الناخب المسيحي والشركسي والشيشاني فقد أوضح المعايطة أنه يمكنهم مراجعة موقع الهيئة والتأكد من وجود مقعد لهم في دائرتهم الانتخابية والنقل إلى دائرة فيها مقعد خاص بهم، مؤكدا ان الهيئة قد قدمت التسهيلات اللازمة لذلك إلكترونيا.

وقال المعايطة أن القانون الحالي شهد تطورا هاما في وجود القائمة العامة؛ موضحاً أنه على الناخب التصويت في صندوقين أحدهما للقائمة العامة وآخر للقائمة المحلية؛ وان التشريعات قد خدمت الشباب في خفض سن الترشح لعمر ٢٥ عاما، والشباب والمرأة في وجودهم في القائمة العامة في مراكز متقدمة.

وقال المعايطة أن الهيئة حرصت على إعلان توقيت الانتخابات بعد صدور الأمر الملكي مباشرة للتأكيد على جاهزية الهيئة رغم أن القانون قد اتاح مدة ١٠ أيام لإعلان الموعد.

وقال المعايطة أن موعد الترشح وفق القانون فإن هو قبل ٢٥ يوما من يوم الاقتراع على الأقل؛ وإن الهيئة قد تمنح مدة أكبر لاتاحة الفرصة أمام المرشحين للقيام بدعايتهم الانتخابية.

وقال المعايطة أن الهيئة تعمل على مضاعفة عدد مراكز الاقتراع المختلطة حرصاً على التصويت العائلي؛ بما يتيح سهولة الوصول، معلناً انه عند نشر مراكز الاقتراع فإنه يمكن للناخب أن بقدم طلباً الكترونياً للنقل مع عائلته.

وعن تحفيز الشباب على لمشاركة السياسية ، قال المعايطة أن الهيئة قد أطلقت حملاتها منذ ما يقرب العامين ومنها برنامج ( انا اشارك) والنشاطات المشتركة مع وزارات متعددة مثل الشباب والتربية والتعليم ومؤسسة ولي العهد، مثنياً على الانتخابات الجامعية التي بدأت تعقد في عدد من الجامعات والتي تحاكي العملية الانتخابية الحقيقية.

وعن تجربة الأحزاب قال المعايطة أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية شكلت نقلة نوعية في الانتقال من العمل الفردي إلى عمل جماعي برامجي، وصولا إلى حكومات برلمانية في الانتخابات اللاحقة مع زيادة نسبة الحزبيين في مجلس النواب القادمة، موضحاً ان نضوج الأحزاب سيتضح في العملية الانتخابية المقبلة.

وعن حملات التوعية قال المعايطة ان الهيئة تقوم بجهدها ولكنه ليس حصراً عليها، بل هو واجب وطني على الجميع ومنهم المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني؛ ووسائل الإعلام، والأحزاب ذاتها، بما يشكل فرصة لوجود مجلس نواب نوعي جماعي برامجي يمارس دوره السياسي والاقتصادي والتشريعي.

وشدد المعايطة على ضرورة استعلام الناخب عن دائرته الانتخابية ليتمكن من ممارسة حقه الانتخابي، من خلال الاتصال على الرقم ١١٧١٠٠ مجانا او زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة.

مقالات ذات صلة