الصين تتهم الحزب التايواني الحاكم بالسعي لنشر الشقاق بالعالم

 اتهمت الصين إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايوانى بالمبالغة والسعي إلى نشر الشقاق فى المجتمع العالمي.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) ما شياو قوانج، ردا على استنكار إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني لاقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والسلفادور بعد أن قطعت الأخيرة العلاقات الدبلوماسية مع تايوان في اليوم نفسه.
وقال قوانج: إن محاولات إدارة الحزب التايواني إخفاء الحقيقة وتحويل التركيز وتكثيف المواجهة عبر مضيق تايوان والإضرار بالعلاقات عبر المضيق لن تنجح.
وأضاف أن السلفادور اتخذت القرار الصحيح لمصلحة الدولة وشعبها، حيث انضمت بذلك إلى الأغلبية الساحقة من دول العالم.
وتابع قوانج أن “مبدأ صين واحدة توافق دولي وتوجه عام وطموح مشترك للشعب” عبر المضيق، مطالبا إدارة الحزب بوقف عمل أي شيء يضر بمصالح ورفاهية أهالي تايوان،حيث أن أي جهد يسير ضد التيار سيكون دون جدوى.
ودعا إدارة الحزب إلى العودة لطريق التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق بناء على توافق 1992، باعتباره الخيار الوحيد الصحيح.
وكان عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير خارجية السلفادور كارلوس كاستانيدا وقعا أمس الثلاثاء على بيان فى بكين تم فيه الإعلان أن جمهورية الصين الشعبية وجمهورية السلفادور قررتا الاعتراف ببعضهما البعض وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء اعتبارا من تاريخ التوقيع على البيان.
وأضاف البيان “حكومة جمهورية السلفادور تعترف بأنه لا توجد سوى صين واحدة فى العالم وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل كل الصين وأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين.”

(بترا)

مقالات ذات صلة