رئيس الوزراء: اقتصاد الأردن تضرر باضطرابات دول الجوار

حرير _ قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، إنّ الاقتصاد الأردني تضرر نظرا إلى أنه كان “في الطرف المتلقي لتبعات الأحداث التي كانت حولنا في الجوار، سواء كانت حروبا أو اضطرابات أهلية أو حروبا أهلية أو انتفاضات”.

وأضاف الخصاونة، في مقابلة مع CNN، أن الاقتصاد الأردني لديه الكثير من التحديات.

وبين، أن معدل النمو الاقتصادي تأثر سلبا بجائحة فيروس كورونا، الذي كان متأثرا قبل كورونا بالتحديات الخارجية.

وأكّد، أن تضاؤل المساعدات الدولية أثّر سلبا على الاقتصاد الأردني بما يتجاوز الإمكانيات للحفاظ بشكل أساسي على آفاق صحية لنمو الاقتصاد، وخلق فرص عمل كافية.

وأضاف الخصاونة، أن البطالة في تزايد بالأردن.

ولفت، إلى أنه “يمكن للأردن الاستفادة من الموارد وخاصة البشرية؛ التي يمتلكها الأردنيون لإحداث فرق كبير”.

“ألتزم مع الحكومة لإدراك رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الأردن نموذجا مثاليا في المنطقة والعالم”، وفقا للخصاونة.

لقاح كورونا

قال الخصاونة، إنّ التحدي الذي واجه الأردن هو زيادة الطلب على اللقاح المضاد لفيروس كورونا محليا.

وأشار، إلى أن “الأردن عمل عملا جيدا بإعطاء 3.2 مليون شخص جرعتين من لقاح كورونا، مع الحاجة إلى بذل المزيد والمحاولة بشكل أساسي لزيادة الوعي لأن اللقاح هو العلاج الشافي.

وتابع، أن اخذ اللقاح سيضمن تحقيق التوازن في الحفاظ على المملكة، حيث إن جميع القطاعات مفتوحة الآن، كما أن إعطاء اللقاح يمنع من العودة إلى إجراءات تقييدية مره أخرى.

وبين الخصاونة، أن العودة إلى الإجراءات التقييدية يمكن أن تضر، أو تضعف الاقتصاد الذي كان يعاني من جراء بعض الإغلاقات.

ولفت، إلى أن الأردن أطلق منصة لتسجيل الأشخاص لتلقي اللقاح وكانت للجميع، دون إثبات الجنسية، حيث كان بإمكان أي شخص داخل الأردن التقدم لتلقي اللقاح.

وتابع، أن اللقاحات من حيث قواعد الأولوية كانت تُعطى للأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة، وعندما أصبح لدينا فائض باللقاحات تمكنا من تلبية احتياجات مجموعات وفئات أكبر.

وقال الخصاونة، إنّ اللاجئ المصاب بأمراض مصاحبة حصل بشكل أساسي على اللقاح قبل الأردني البالغ من العمر 30 – 40 عاما دون أمراض مصاحبة.

المملكة

مقالات ذات صلة