بوريل: الوضع الإنساني في غزة كارثي ويجب وضع خطط ملموسة لـ”حل الدولتين”

بوريل : الوضع الإنساني في غزة لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك .

حرير – قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة، “لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك”.

وأضاف بوريل أمام الصحافيين، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “من الآن وصاعداً، لن أتحدث عن عملية السلام، ولكنني أريد عملية حلّ الدولتين”.

وشدد المسؤول الأوروبي أنه “يتعين علينا البدء في الحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن لإسرائيل بناء السلام بالوسائل العسكرية وحدها”.

وكان بوريل قد دعا في 7 كانون الأول/ديسمبر 2023 أعضاء دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي والشركاء إلى دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لمنع الانهيار الكامل للوضع الإنساني في غزة.

وسبق أن قدّم الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي تقريره بشأن مجموعة اقتراحات لتطبيق القرار 2712 الداعي إلى “هُدن إنسانية” في غزة.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية، إنّ “الصراع في غزة لن يُحل بالسلاح، ويتعين إنهاء العنف هناك”.

أمّا وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، فأعرب عن أمله في أن “يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية“.

من جهتها، رأت وزيرة الخارجية الألمانية أنه “من الضروري تفكيك الشبكة المالية لحماس من أجل التوصل إلى السلام”، بحسب تعبيرها، مشيرةً إلى أنّ “حل الدولتين هو الحل الوحيد لهذا الصراع”.

ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة، اليوم الاثنين، مع نظيريهم الإسرائيلي والفلسطيني، لبحث آفاق تحقيق “سلام دائم” بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدعوات لـ”حل الدولتين”. كما سيجتمع الوزراء الأوروبيون أيضاً مع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية.

وتأتي هذه الاجتماعات بعد أيام على تأكيد نتنياهو رفضه وجود دولة فلسطينية، وقال إنّه “يجب على إسرائيل أن تحافظ على سيطرتها الأمنية على غزة”.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز“، أنّ الاتحاد الأوروبي سيحضّ أعضاءه على معاقبة “إسرائيل”، إذا واصل نتنياهو، “رفض قيام دولة فلسطينية”.

ولليوم الـ108 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي والممنهج على قطاع غزة، ويقوم بالغارات الجوية والقصف المدفعي من البر والبحر بقصف الأحياء المدنية في مناطق متفرقة من القطاع بشكل مستمر، وتتركز حالياً على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

مقالات ذات صلة