بمشاركة 12 من كبار الفنانين.. إعادة إحياء أوبريت “الحلم العربي” بعد ربع قرن

حرير- أعلنت مبادرة “صُنّاع الأمل”، إعادة إحياء وتطوير الأوبريت الغنائي الشهير “الحلم العربي”؛ للاحتفاء بأوائل صناع الأمل خلال الحفل الختامي لدورتها الرابعة الذي يجري برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم 25 فبراير الجاري في دبي.

ويشارك في أوبريت “الحلم العربي” الذي سيعرض خلال الحفل الختامي لصناع الأمل، 12 من كبار الفنانين العرب وهم: أحلام، وماجد المهندس، وأصالة، ووليد توفيق، وصابر الرباعي، وبلقيس، وعاصي الحلاني، وعمر العبدلات، ومحمد عساف، وأحمد فتحي، وإيهاب توفيق، وأبو، وهو من كلمات الدكتور مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي، وتوزيع ميشال فاضل، وإخراج حسين سليم.

وجرى تقديم “الحلم العربي” للمرة الأولى، في نوفمبر 1996، بيد أنه في العام 1998، ومع اشتعال الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، تم إعادة تسجيل وتصوير كليب “الحلم العربي”، بمشاركة 21 مطرب ومطربة من مختلف الدول العربية، و100 عازف موسيقي، حيث نال شهرة واسعة.

ويذهب ريع الحفل الختامي لدعم الأعمال الإنسانية، بعد إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 12 يونيو الماضي البحث عن صناع الأمل في العالم العربي لعام 2023.

واستقطبت الدورة الرابعة من مبادرة “صناع الأمل” التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، أكثر من 58 ألف ترشيح من أنحاء الوطن العربي.

وينال الفائز بجائزة “صانع الأمل” الأول مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.

وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.

وتسعى المبادرة إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة.

وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده.

مقالات ذات صلة