الطفيلة: مخاوف من نفايات طبية

حرير _ نفى مدير الشؤون الصحية في الطفيلة الدكتور خالد الخوالدة وجود اي تراكم لمخلفات النفايات الطبية الناتجة عن مختبر فحوصات كورونا في الحاويات القريبة من المختبر ومركز صحي البقيع او بين التجمعات السكانية .

وقال في تصريح صحفي امس ان ما تم الكشف عليه بناء على شكاوى ومشاهدات عدد من المواطنين كان عبارة عن  عبوات كرتونية واكياس فارغة وجدت في الحاويات القريبة من مركز صحي البقيع الاولى ومختبر فحوصات كورونا الملاصق لهذا المركز ،  مؤكدا في ذات الوقت ان حزمة من التعليمات والاشتراطات الصحية يتم اتخاذها اثناء التعامل مع  النفايات الطبية الناتجة عن مختبر فحوصات كورونا والتي تعتبر من النفايات الطبية الخطرة سواء أكانت مخلفات أدوات الوقاية والسلامة، أو مخلفات الابر وعبوات العينات وغيرها ، فيما تجمع هذه النفايات بمعدات خاصة ومن ثم يتم تغليفها وتعقيمها، وتنقل إلى مكان جمع النفايات حتى يتم حرقها على درجات حرارة عالية تصل إلى أعلى من 1000 درجة مئوية .

واضاف ان اجراءات تجميع هذه المخلفات تتم بتغليفها باكياس مميزة باللون الاصفر ليتم نقلها الى المحرقة الخاصة في مستشفى الملكة رانيا في منطقة وادي مؤسى ضمن اجراءات طبية وبيئية صارمة ، مشيرا الى الالتزام بالشروط الصحية الوقائية للطواقم الطبية والفنية  التي يتم اتخاذها بدءا من مرحلة سحب عينات كورونا مرورا بنقلها الى المختبر وانتهاءا باجراء التحاليل والفحوصات المخبرية الدقيقة ومن ثم التخلص من هذه النفايات بطريقة سليمة ، فيما اجراءات اخرى وقائية واحترازية يتم اتخاذها  منعا  من انتقال  العدوى للأطباء والممرضين والعمال  الذين يتعاملون مع هذه النفايات الطبية، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم تسجيل أي إصابة للكوادر الطبية وعمال النظافة بسبب هذه النفايات

ولفت الدكتور الخوالدة ، الى ان وزارة الصحة خصصت جزءا من  مركز صحي البقيع الأولي في مدينة الطفيلة لتجهيزه كمختبر لاستخراج نتائج فحص عينات كورونا التي يتم سحبها من المواطنين في المراكز المعتمدة لسحب العينات ، لافتا الى ان المختبر يقوم يوميا على استخراج نتائج 300 عينة في الشفت الواحد والذي يعمل فيه ممرضون وممرضات مجهزين بكافة ادوات الوقاية. واضاف ان فرق التقصي الوبائي الميدانية وعددها تسع فرق إضافة إلى المراكز الصحية المعتمدة تقوم بسحب العينات وإرسالها الى مختبر الطفيلة ، مؤكدا ان المراكز الصحية قامت بتوفير أدوات السلامة والوقاية ، اذ أن سلامة الكوادر العاملة في الميدان والمختبرات ، لا تقل أهمية عن مكافحة الفيروس.

مقالات ذات صلة