رويد: مصدر سعادة وليس مصدر ذعر

خاص- حرير

أسماء التميمي

يصحوا رويد كل صباح حاملاً حقيبته المدرسية فتقف والدته عاجزة عن فعل شيء او الرد على تساؤلاته حول عدم ذهابه الى مدرسته .

وقالت والدته ان رد المدارس التي زارتها جاء بان طفلها يتسبب بالذعر والخوف للاطفال معبرة عن استيائها من اجابة مسؤول حكومي في التربية بان اصحاب هذه المدارس مستثمرون ولا يمكن اجبارهم على قبول ابنها.

وقد قامت والدة الطفل رويد بإشعال مواقع التواصل الاجتماعي مشيرة الى إنها جالت جميع المدارس لقبول طفلها الذي يبلغ من العمر اربعة اعوام ونصف، الا ان جميع محاولاتها باءت بالفشل بسبب تشوه خلقي لطفلها افقده اطرافه العلوية.

وبعد ان انتشرت قصة رويد على مواقع التواصل الاجتماعي وحقه في التعليم مثل زملائه قام وزير التربية والتربية بتأمين الطفل رويد بمدرسة خاصة في الزرقاء.

وعلى سياق ذلك اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أن حق الطفل رويد بالتعليم حق مقدس بتغريدة نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” الى وان وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن تأمين قبوله في المدرسة التي يختارها سواء كانت خاصة او حكومية وذلك انسجاما مع سياستها بتبني التعليم الدامج.
وتكمن المشكلة بماذا تؤمن الدولة لاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حقوقهم، واين حق الطفل رويد وغيره من الأطفال في تلقي التعليم كبقية اقرانهم ؟

مقالات ذات صلة