على بلاطة ،التطرف من أجل تحرير الأوطان مقبول ومقدس لكن التطرف في التخلي عن الأمة وقضاياها المقدسة لصالح الأعداء هو أمر يستحق كل ما في القاموس من اوصاف مشينة.. يا عيب .

طاهر العدوان

في الباطن ،تبرر انظمة عربية عديدة صمتها وتخاذلها عن القيام بواجبه القومي والديني والانساني لوقف حرب الابادة الصهيونية الامريكية في غزة لان (حماس حركة دينية متطرفة.)وهذا عذر أقبح من ذنب .. .بايدن اعلن ان حكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان مع ذلك لم يبخل عليها بأقصى درجات الدعم السياسي والعسكري والمالي .كل حركات التحرير في العالم ضمت أجنحة متطرفة دينيا وسياسيا ومع ذلك وقفت الدول معها ، مع حقها في مقاومة الاحتلال .(فالمقاومة من أجل التحرير حق اقرته القوانين والشرائع الدولية بدون الدخول بالتفاصيل ). شعوب العالم كلها بغض النظر عن عقيدتها وقوميتها ،رأت في جيفارا بطلا ثوريا عالميا مع انه شيوعي.نقولها على بلاطة ،التطرف من أجل تحرير الأوطان مقبول ومقدس لكن التطرف في التخلي عن الأمة وقضاياها المقدسة لصالح الأعداء هو أمر يستحق كل ما في القاموس من اوصاف مشينة.. يا عيب .

مقالات ذات صلة