الأسير غضنفر أبو عطوان يضرب عن شرب الماء ويوجه رسالة لاحرار العالم والشعب الفلسطيني والمنظمات الحقوقية الدولية

اعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير غضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً قرر الامتناع عن شرب الماء. والمستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى يطالب بالإفراج عنه.
  • HtmlAgilityPack.HtmlAttribute
    تعيش عائلة أبو عطوان في دوامة من الخوف والقلق على مصير ابنها

رقد أفاد نادي الأسير الفلسطيني، يوم الأحد، أن الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، قرر

الامتناع عن شرب الماء كخطوةٍ احتجاجية على استمرار تعنت الاحتلال والتنكّر لمطلبه.

المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير رائد عامر أفاد أن الأسير الغضنفر دخل مرحلة الخطر.

عامر  أكد  أن الوضع الصحي للأسير الغضنفر سيئ جداً، وأن الاحتلال قد يلجأ إلى إطعامه عبر الوريد، كاشفاً عن وجود تواصل مع السلطة الفلسطينية لإطلاعها على خطورة الوضع الخطير للاسير الغضنفر.

ويواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان البالغ من العمر 28 عاماً، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 61 على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.

وقد وجه الأسير الغضنفر رسالة إلى أحرار العالم وابناء الشعب الفلسطيني والرئيس والقيادة الفلسطينية والمنظمات الحقوقية الدولية لإنقاذ حياته التي وصفها بالتلاشي نتيجة إتباع سلطات الإحتلال إستراتيجية الموت البطيء معه

كما أفاد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى، حسن عبد ربه، لوكالة “وفا” أن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية إلى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية”.

وأشار عبد ربه، إلى أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قراراً بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، إلا أنهم يبقون عليه محتجزاً داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

 

مقالات ذات صلة