هل توقف الحلوى الحامضة نوبات الهلع؟

حرير- لا توجد طريقة مضمونة لمنع نوبات الهلع تماماً، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها عند حدوث نوبة الهلع لإبطائها وصرف الانتباه عنها، منها طريقة غير تقليدية لاقت رواجاً مؤخراً على تطبيق “تيك توك”، وهي تناول شيء شديد الحموضة.

وتقترح هذه الطريقة تناول شيء حامض عند أول علامة قلق أو نوبة هلع، وتعتبر الحلوى الحامضة من الأشياء التي يسهل توفرها أو حملها باستمرار، لتكون جاهزة عند الشعور ببوادر النوبة.

ووفق “إفري داي هيلث”، تحدث نوبات الهلع دون سابق إنذار، وعادة ما تكون مصحوبة بخوف شديد واستجابات جسدية شديدة في الظروف العادية عندما لا يكون هناك أي تهديد واضح.

ويشير الدكتور فيليب موسكين أستاذ الطب النفسي في جامعة كولومبيا إلى أن “الأساليب الشائعة للتعامل مع نوبة الهلع تشمل: تمارين التأمل والتنفس لتهدئة الجسم والعقل، بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي لتعلم استراتيجيات جديدة للاستجابة لتصاعد الأعراض”.

ويضيف “بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن مضادات الاكتئاب اليومية تقلل من تكرار وشدة نوبات الهلع”.

لكن الدكتور كاثرين ديل تورو المتحمسة لطريقة المذاق الحامض ترى أنه “عند تناول شيء حامض أو حار، فإنك تروج لأسلوب يشجعك على التركيز على اللحظة الحالية، مما يوقف دوامة الخوف ويوصل إلى دماغك أنك لست في خطر حقيقي، وبالتالي يسمح لنوبة الهلع بالتباطؤ”.

وتضيف “قد تكون قطعة من الحلوى الحامضة، بالإضافة إلى ليمونة حامضة أو شيء بارد جداً، كافية لإخراج شخص ما من دائرة القلق الطائشة، وإعادته إلى الحاضر”.

مقالات ذات صلة