حماس”: ننفي ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن دوافع “طوفان الأقصى”

أشارت حركة “حماس” الفلسطينية إلى أنها تنفي “صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”.

ولفتت، في بيان، إلى “أننا أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”، مشددة على “أننا نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.

وفي وقت سابق، أكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أنّ مستشار الحرس الثوري رضي موسوي “كان مسؤولًا عن تقديم المشورة والدعم لمحور المقاومة في سوريا ولبنان منذ أكثر من 25 عامًا”، مشددًا على أنّ “ردنا على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة”.

وأوضح، في تصريح نقلته وكالة أنباء “فارس”، أنّ “اغتيال أحد مستشارينا في سوريا رضي موسوي لن يثنينا عن الاستمرار في مواجهة الكيان الصهيوني”.

ولفت إلى “أنّنا نعلم جيدًا أسباب اغتيال أحد مستشارينا، وسيتم الرد عليه بالصورة المناسبة”، معتبرًا أنّ “عملية طوفان الأقصى كانت احدى عمليات انتقام محور المقاومة من الصهاينة لاغتيال (القائد السابق لفيلق القدس) قاسم سليماني”، مشددًا على أنّ “المرشد الأعلى للثورة السيد على الخامنئي في اليوم الأول من هذه العملية أعلن أن طوفان الاقصى عملاً فلسطينياً”.

مقالات ذات صلة