المبيضين: تخلصنا من مواد متفجرة كانت مخبأة في السلط

قال وزير الداخلية سمير مبيضين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مديرية الدرك بحضور وزير الإعلام جمانة غنيمات ووزير الداخلية سمير  المبيضين ومدير الأمن العام فاضل الحمود والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن  بمديرية الدرك حسين الحواتمة، إن منفذي عملية السلط ليسوا تنظيماً ولكنهم يحملون أفكارا تكفيرية. وأنهم ليسوا من العائدين من سوريا. وأنه تبين من التحقيقات أن هناك مخططات أخرى لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف نقاط أمنية وتجمعات شعبية.

وجاء عقد هذا المؤتمر للحديث عن مجريات المداهمة الأمنية وحادثة التفجير التي وقعت في الأيام الماضية في مدينة السلط.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية قامت بتوجيه نداءات للإرهابيين إلا أنهم رفضوا الإستجابة وقاموا بإطلاق النار بكثافة وأنه فور بدء الأقتحام قام الإرهابيون بتفجير المبنى واستشهد: الرائد معاذ الدماني، محمد أحمد عزام، محمد خالد الهياجنة، هشام عقرباوي.

وكشف مبيضين أنه يوم أمس تم ضبط مواد تستخدم بتصنيع المتفجرات في إحدى مناطق السلط، وكانت مدفونة تحت الارض، وقد قمنا بتفجيرها في مكانها.

وأضاف  أنه  يرفض الإفصاح عن أسماء الإرهابين القتلى ولكن جنسياتهم أردنية.

وأضاف أنه تم تفجير دورية الدرك بالفحيص عن طريق روبوت.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات أنه خلال الأيام الماضية شهدنا كثيراً من الأخبار المغلوطة والإشاعات وتسريبات لمعلومات غير إنسانية تتعلق بنشر صور وأسماء الشهداء، إلى جانب معلومات ضارة بالعملية الحقيقية.

وأضافت أن معركة الأردن مع الإرهاب معركة مفتوحة ومستمرة وخلية السلط جزء منها.

وأكدت غنيمات أن صور وأسماء الشهداء ليست سبقاً صحفياً وشهدنا يوم العملية نشر معلومات غير إنسانية.

وقال مدير عام قوات الدرك اللواء حسين الحواتمة أن معلومات من دائرة المخابرات أكدت ضرورة المداهمة السريعة لموقع الإرهابيين في السلط وذلك لقطع الطريق أمام عملية كبرى تهدد الامن الوطني.

وأضاف أن قائد القوة الأمنية الشهيد معاذ الحويطي وبعد تحققه من تطهير الجزء الأول من المبنى تقدم للأمام، إلا أن الارهابيين كانوا قد فخخوا الجزء الثاني من المبنى.

ولفت الحواتمة أن الإرهابيون يعتبرون الاردن كلها هدفا لهم مثنياً على تعاون الأهالي في السلط مع القوة الأمنية والذي كان مميزاً.

وأضاف أن المخابرات العامة كشفت أن خلية السلط ستقوم بعمليات إرهابية أخرى ولذلك تم مداهمتها على الفور.

وأضاف أن خلية السلط الإرهابية نشأت حديثاً وانتسبوا للفكر التكفيري مؤخراً.

وقال أن عملية السلط لمكافحة الإرهاب كانت من أسرع العمليات الأمنية في العالم، فكانت سرعة تنفيذ العملية وعدم التأني في تنفيذها بالإعتماد على القناصة وإطلاق قنابل الدخان التي تجبرهم على الخروج من مخابئهم يعود لعلمنا بأن فريقا آخر منهم كان يستعد لتنفيذ عملية أخرى في مكان ثان.والهدف كان لدفع الفريق الثاني الى عدم تنفيذ مهمته.

وقال أن المخابرات العامة كشفت مخططا لخلية السلط لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى.

وتحدث مدير الأمن العام فاضل الحمود :قمنا بوضع طوق أمني كبير في السلط خلال المداهمة لحماية المدنيين والحفاظ على مجريات العملية الأمنية.

مقالات ذات صلة