ميناء ام قاعدة أمريكية !!

محمد عماره العضايله

ها هم النازيون الجدد يعودون ضمن حملة التضليل وابعاد النظر عن الجرائم في قطاع غزة بحجة إيصال المساعدات في اقتراح خبيث لدغدغة مشاعر الشباب الأميركي في حملته الانتخابية كما انها حملة ملغومة ومراوغة مكشوفة لمشاريع قادمة لانشاء قاعدة عسكرية على شاطئ غزةفي احتلال أميركي لوضع اليد على الغاز الفلسطيني والذي يقدر بكميات كبيرة جدا كما سبق وأن استولت على البترول السو ري بحجة دعم المعارضة وقتال داعش. انهاحملة خبيثه ولاتحمل وخزا للضمير المغيب والإنسانية السمجة بل تشجيعا لدولة مارقة وخارجة على القانون ولعب على مشاعر الناس في شهر رمضان الفضيل لارض مشبعة بالدم الزكي الطاهر.
وصدق شوقي حين قال :
برز الثعلب يوما في ثياب الماكرين
مخطيء من ظن يوما ان للثعلب دينا
تريد أن تستثمر في شهر رمضان من خلال مبادرة إنسانية لذر الرماد في العيون رغم انها تعمل وبدون توقف حتى اللحظة على دعم الكيان الغاصب بكل انواع أسلحة القتل والدمار والابادة والعمل على تصفية القضية في مخطط مشبوه واضح المعالم.
يعتبر الكثيرون هذا التوجه تضليلا للعالم ونزعا لصفة الابادة عن الكيان الصهيوني في حركة مثيرة للسخربة متناسية ان غزة محاطة بالعديد من المعابر التي تقف الشاحنات على أبوابها محملة بالمساعدات ولاتحتاج سوى فتح ابوابها بدلا من حركة النضليل وإنهاء مسلسل التجويع.
انه رصيف انتخابي بامتياز وممر مائي يهدف لتمكين دول البغي والعدوان على وضع اليد على الثروة الطبيعية للقطاع والسيطرة على البشر و تصفية القضية كما انها ورقة ضغط على المقاومة لاطلاق سراح المحتجزين وإبقاء القطاع تحت الابتزاز والقتل والدمار . ولاننسى السردية البشعة التي اطلقها الرئيس المؤمن لتحميل المقاومة تعطيل مسار الافراج عن الرهائن وادخال المساعدات الإنسانية للقطاع في حالة من غياب زعامات سياسية عربية قادرة على إدارة الصراع وإيقاف المعتدي ومسانديه علما ان الأمة تمتلك من الإمكانيات التي تؤهلها لامتلاك زمام المبادرة في كل شيء ووضع خط أحمر لكل الدنيا لكن لاحول ولا قوة الا بالله .
هاهي فلسطين مع الشهر الفضيل تجمع بين ” كتب عليكم الجهاد..”
و”كتب عليكم الصوم…”
ستبقى شعلة المقاومة ظاهرة حتى التحرير وطرد المعتدي فصراعنا معهم صراع وجود لا صراع حدود.

مقالات ذات صلة