35 طالبا وطالبة ضمن فوج الخريجين الرابع لصندوق حياة للتعليم

حرير _ في احتفالية أسرية بحضور عدد من مؤسسي وداعمي وطلبة صندوق حياة للتعليم ومجموعة من الإعلاميين، أقام صندوق حياة للتعليم يوم أمس الاثنين حفلا لتخريج الفوج الرابع من طلبته بمشاركة 35 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات الجامعية.

الحفل الذي روي على شكل قصة مليئة بإنجازات ومشاركات طلبتنا الذين استفادوا سابقا من دعم الصندوق في مجالات التعليم الجامعي والمهني وبرامج تعزيز القدرات والتأهيل والتدريب،

وتحدث رئيس الهيئة الإدارية للصندوق المهندس موسى الساكت على الشراكة الحقيقية التي يقيمها صندوق حياة مع داعميه ومؤسسيه وطلبته وكادر العمل، ووجه الشكر لهم كل في مجاله على ما قدم ويقدم للصندوق، وفي نهاية الكلمة قال الساكت ” شكرا لكم جميعا مرة أخرى حضورنا الكريم، فبعطائكم أنتم حقق صندوق حياة للتعليم أحلام مئات الطلبة في التعليم الجامعي والمهني، وبعطائكم أنتم أيضا تكونون العون والداعمين لنا لتحقيق مئات الأحلام الأخرى للطلبة المتفوقين دراسيا غير المقتدرين ماديا، شكرا لكم لأنكم أسرة صندوق حياة للتعليم الكبيرة ”

وفي كلمة أ.خليل حمد المشرف العام لمكتب الأردن للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في دولة الكويت، أشاد حمد بصندوق حياة للتعليم وإلى الشراكة التي تمثلت مؤخرا بتوفير كفالات لـ 25 طالبا وطالبة من طلبة الصندوق بقيمة مائة ألف دينار أردني، وإلى الشراكة السابقة في إقامة برنامج تدريب مهني بالتعاون مع الصندوق، والسعي المستمر لمثل هذه الشراكات التعليمية والمهنية في المستقبل.

وتحدث أيضا الدكتور ابراهيم الجرمي عن البعد الشرعي لدعم التعليم وصندوق حياة، وعلى الأثر الإيجابي الذي يتركه مثل هذا الدعم سواء من تبرع أو زكاة مال على استقرار الأسرة والاستثمار في طاقات الشباب مستقبلا.
وتخلل الحفل أيضا إعلان تجديد الشراكة مع شركة نوبلز لكفالة مجموعة من طلبة الصندوق، بالإضافة إلى تجديد الشراكة مع عدد آخر من الداعمين والمتبرعين.

واختتم الحفل بتخريج طلبة الفوج الرابع الذين يمتاز معظمهم بإنجازات شخصية رائعة، ووجود على لوائح الشرف في جامعاتهم وأوائل تخصصاتهم.

والجدير بالذكر أن الصندوق ينظم مثل هذه الاحتفالية بشكل سنوي لتخريج طلبته حيث بلغ عدد خريجي الصندوق حتى نهاية شهر نيسان من هذا العام 833 طالبا وطالبة ، وينتفع حاليا من دعم الصندوق وخدماته ما يزيد عن 249 طالبا وطالبة لذات الفترة.

مقالات ذات صلة