الملك والملكة يلتقيان الطبيب غسان أبو ستة الذي كافح لإنقاذ المصابين في غزة
حرير – التقى جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، الطبيب غسان أبو ستة، أحد الأطباء العاملين في قطاع غزة، الذي عمل كجراح حرب في اليمن والعراق وسوريا والجنوب اللبناني وخلال الحروب الأربع في قطاع غزة.
وأضافت الملكة عبر حسابها على منصة “انستغرام” أن أبو ستة هو أحد “الأبطال الذين سخروا قلوبهم وأرواحهم لإنقاذ أكبر عدد ممكن من أهل غزة”.
وتابعت الملكة “على مدى الأسابيع الستة الماضية، تم تدمير المنظومة الطبية في غزة تماماً”.
وأضافت “ترك الأطباء عاجزين عن علاج الكم الهائل من الاصابات المروعة والأمراض المعدية التي تنهال
الطبيب غسان أبو ستة في سطور
في سبتمبر/أيلول 2000 بداية الإنتفاضة الثانية عمل أبو ستة إلى قطاع غزة في مستشفى ناصر بخانيونس، ثم في مستشفى العودة الذي أنشأته لجان العمل الصحّي بمخيم جباليا لعلاج إصابات الانتفاضات، كما عمل كجراح حرب في اليمن والعراق وسوريا والجنوب اللبناني وخلال الحروب الأربع في قطاع غزة.
غسان سليمان أبو ستة، ولد في الكويت لأب فلسطيني وأم لبنانية هاجر والده إلى الكويت عام 1953،عاش غسان حياته الابتدائية والثانوية فيها لحين التحاقه بجامعة غلاسكو في المملكة المتحدة عام 1989 والتي كانت تعتبر إحدى كليات الطب الأربع الرئيسية في بريطانيا.
يشار أن والده هو سلمان أبو ستة مواليد 1937 هو باحث وكاتب فلسطيني ويلقب بعراب حق العودة صدر له كتاب سجل النكبة 1948.
في بداية إنطلاق الإنتفاضة الفلسطينية الأولى انضم غسان لجمعيّة العون الطبي للفلسطينيين (MAP) والتي كانت تعمل على تنظيم محاضرات تركّز على التعريف بالقضية الفلسطينية ونقل أخبار الإنتفاضة. ومن خلال هذه الجمعية تعرّف على مجموعة من الشباب الذين أسّسوا الفرع الاسكوتلندي لـ”MAP” وأصبح عضواً في المكتب التنفيذي للجمعية الذي كان يكرّس نشاطه لجمع التبرعات وإنشاء عيادات في الأرض المحتلة وجنوب لبنان، وكان فيها 3 متطوعين إحداهنّ الدكتورة سوزن وايتيج وهي جرّاحة عظام بريطانية، وممرّضة اسكوتلندية في مخيم شاتيلا.
وفي عام 1990، عاد إلى غزة في زيارة لعائلته وعمل خلالها في علاج جرحى التظاهرات في المستشفى الأهلي “المستشفى المعمداني”، لأن الذين كانوا يصابون في التظاهرات يتخوّفون من الذهاب إلى مستشفى الشفاء لأنها كانت تحت الإدارة المدنية للاحتلال.
– رؤيا