وزير الخارجية يبرر عدم طرد السفير الإسرائيلي في الأردن

حرير- أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن موقف  الأردن ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لولا الوصاية الهاشمية لكانت إسرائيل فرضت كامل سيادتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وقال الصفدي، خلال مداخلة له تحت قبة البرلمان، اليوم الأربعاء، إن طرد السفير الإسرائيلي من عمّان سيحول تركيز المجتمع الدولي تجاه طرد السفير بدلا من توجيه الموقف الدولي نحو اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين واستمراره في إقامة المستوطنات ومخالفة القانون الدولي، مشددا على أن الأردن يحتاج لكافة القنوات الدبلوماسية لإيصال موقفه.

وبيّن أن الأردن طرد في وقت سابق السفير الإسرائيلي، ولكن القضية ليست في طرده أو عدمه، بل في “هل سيحقق طرد السفير الاسرائيلي المبتغى؟”.

وأضاف أن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء الفلسطنيين ويبذل كل جهد وكل الخطوات لوقف الممارسات الإسرائيلية التي تحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

وتابع أن كلمة الأردن دوليا مسموعة وفعل المملكة مؤثر وهو ما أثار موقفا دوليا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الجهود الأردنية ظاهرة والمواقف ثابتة وهدفنا هو تحرير الشعب الفلسطيني الشقيق بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن بذل جهودا كبيرة قبل بداية شهر رمضان وخلال شهر رمضان لمنع تفاقم الأمور في المسجد الأقصى المبارك وحشد موقفا دوليا تجاه الواقع الحالي وما زالت الجهود تتوالى باتجاه تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة