صفاء إبراهيم تنجح بالتوجيهي بعد 10 أرقام جلوس ومرور 4 وزراء تربية

خاص- حرير

براءة الحاج حسن

صفاء إبراهيم، عنان المثابرة والجد، والابتعاد عن اليأس أو القنوط، تتجاوز الثانوية بعد متجاوزة اخفاقات لم تمنعها من ذلك عبر خمس وزراء تربية وعشرة أرقام جلوس للإمحتان.

وفي لقاء خاص ل “حرير” قالت إنها مرت بلحظات ضعف و استسلام كبيرة، وأخذت استراحة من التوجيهي، جعلتها تتوجه الى الدبلوم التدريبي، وبعدها عادت لهدفها “التوجيهي” كتحدي أساسي قائلة : “ما بنفع اتركه وراي، لأنه التوجيهي بالوطن العربي أساسي”.

 

وتضيف صفاء في لقاء خاص مع حرير إن”الداعم الأساسي كان أهلي طبعا الحمد الله، كانوا الداعم الأول بكل اشي، آمنوا فيّ إني رح أنجح”.

وعن علاقتها بالمجتمع المحيط وتأثير كلام الناس، أضافت ، “طبعا كلام الناس ما بخلص ابدا، حتى اني ما حكيت لحدا بتاتاً غير الأهل فكان النجاح مفاجأة للكل ولله الحمد”.

” المهم الواحد أبداً ما يسمع كلام الناس وأنه العمر بمضى وأنت بمكانك لا أبدأ، الخبرة الي بكتسبها الطالب المعيد بتفيده بحياته كاملة”.

صفاء، توجهت للطلاب بالنصيحة : “إعمل بجد وجهد لهاي اللحظة، لحظة النجاح والفرحة أنت لحالك بتتعب وبتحصد”. نصيحتي لكل شخص لم يحالفه النجاح ” لا لليأس، وأن وعد الله حق سيستجيب للدعاء، عليكم بالألحاح والمثابرة.”

مقالات ذات صلة