ديفيد كاميرون: “بريطانيا وحلفاءها يدرسون الاعتراف بالدولة الفلسطينية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طويل الأمد”

حرير – شدد كاميرون على الحاجة إلى “وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، والأهم من ذلك، توفير أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني”.

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الاثنين، إن “بريطانيا وحلفاءها يدرسون الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من مبادرات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طويل الأمد”

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تكثف فيه المملكة المتحدة جهودها لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وقبل زيارة كاميرون إلى عمان اليوم الثلاثاء في إطار زيارته الرابعة للشرق الأوسط.

وسيكون التركيز الأساسي لزيارته هو الدعوة إلى الاستقرار وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر وتعزيز تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة الخارجية.

وشدد كاميرون على الحاجة إلى “وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، والأهم من ذلك، توفير أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني”.

وفي حديثه خلال حفل استقبال للسفراء العرب، شدد  كامرون على أهمية أن “يظهر للفلسطينيين أن هناك التزاما بتحقيق تقدم لا رجعة فيه يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية”، وقال كاميرون: “لدينا مسؤولية هناك لأننا يجب أن نبدأ في تحديد الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية، وما ستتضمنه، وكيف ستعمل”. وأضاف “وبينما يحدث ذلك، فإننا سننظر مع حلفائنا في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة. وقد يكون هذا أحد الأشياء التي تساعد على جعل هذه العملية لا رجعة فيها”.

ويعكس الاقتراح الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى حل شامل ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني .

مقالات ذات صلة