رمضان وجنون العظمة

نقاد وفنانون يحثّون الممثل محمد رمضان على زيارة طبيب نفسي بعد تضّخم الأنا، وانتقاله من استعراض رفاهية معيشته في أغنية “نمبر ون” إلى اعتبار الجميع أتباعه في أغنيته الجديدة “أنا الملك”، وإعلانه عن أغنية ثالثة قريباً يتحدى فيها كل المنتجين والمخرجين والممثلين والفنيين وربما “أولاد الحي” ليسأل “همّه فين؟”.
رمضان قبل المديح الذي ناله من عمر الشريف لم يكن يعرفه أحد تقريباً، وكان يحاول الحصول على “ربع فرصة” ثم تصدّر “الأفيشات” عبر أدوار شعبية متشابهة، وصار ينظر للجميع بتعال.
هناك نماذج عدّة من رمضان في الأردن والوطن العربي، ربما لم يسمع بهم أحد خارج نطاقهم وحصلوا على فرص لا علاقة لها بالكفاءة، و”هادنوا” و”داهنوا” و”تسّلقوا” وتملّقوا، ثم اعتقدوا أنهم تسيّدوا القمة، وأصبحوا كُتلة من “جنون العظمة” نفسه. المسؤولية تبدأ من عندهم ولا تنتهي عند من “طبّل” و”تغنّى” وتشدّق وتهرتق بما لا يتسحقه هؤلاء. “الحقيقي” لا تخدعه “نجومية” وهمية.

الناقد.. ماهر عريف

مقالات ذات صلة