تعليق على ما حدث في نقابات إربد.. كامل النصيرات

المهندس ليث شبيلات سواء اتفقنا أم اختلفنا معه يمثّل تاريخاً أردنيّاً حاضراً؛ والدولة الأردنية دائماً في حالة سجال معه؛ لما له من تأثير واضح على جيله والأجيال التي تليه؛ ولكنه أبداً لم يكن من دعاة العنف..والدولة الأردنية التي نخاف عليها أيضاً لم يكن في نهجها ما يسميه الشامتون الآن بالمشهد الأردني (البلطجة المنظمة)..!
الدولة الأردنية يجب أن يتسع صدرها لشبيلات وكل المعارضين الآخرين ويجب أن تعمل على حمايتهم ؛ لأن ترك هذا المشهد بأيدي عابثة سيقودنا إلى مفترق خطير..قد يكبر في أية لحظة غير محسوبة وننجر كلّنا إلى (إما معي أو ضدّي) أو (والله لأورجيك إذا ما بتأيدني)..!
دعونا نتحمل بعضنا ..دعونا نتحاور بكل أشكال اللغة ..دعونا لا ننصرف عن وجعنا الحقيقي إلى وجعٍ جديد لا تُحمد عقباه..هذه الأرض لنا جميعاً وطناً جامعاً وليس لنا إلاّ دفء التلاقي على ما يجب أن يكون.