جيل الإتصالات الخامس تطور بنكهة الخطر

محرر الشؤون العلمية

تطور شبكات الهواتف الخلوية من الجيل الثاني الى الجيل الرابع والخامس هدف الى تحقيق تطور وتحقيق حاجات مشتركي الهواتف الخلوية من حيث نوع الخدمات كخدمات الصوت ونقل البيانات والرسائل ومن حيث جودة الخدمات كنقاء الصوت وسرعة تنزيل البيانات وسرعة الوصول الى البيانات.

جاء الجيل الثاني ليقدم خدمات الصوت والمكالمات الهاتفية من خلال الهاتف الخلوي المحمول ، وجاء الجيل الثالث ليحقق خدمة اتصال مشترك الهاتف الخلوي باشبكة العنكبوتية والوصول الى محتوى الاتترنت ومن ثم جاء الجيل الرابع ليواكب الزياده الكبيره في محتوى الشبكات العنكبوتية وازدياد اعتماد الاعمال المختلفة على محتوى تلك الشبكه حيث ظهرت شبكات التواصل الاجتماعي المختلفه اضافه الى شبكات االمحتوى المميز والمجاني من خلال تلك الشبكات حيث ادى ذلك كله الى زيادة الطلب من قبل مستخدمي الهاتف الخلوي على محتوى هذه الشبكات وزيادة الحاجه الى سرعات تنزيل عاليه ليتسنى للمشترك الوصول الى المحتوى الذي يطلبه بوقت سريع ومن هنا كان التطور المضطرد على خدمات الجيل الرابع حيث تضاعفت السرعات اكثر من مره وذلك من خلال استخدام طيف ترددي اكبر ومن خلال استخدام تقنيات فنيه في علم الشبكات الا ان زيادة محتوى الشبكه العنكبوتية وظهور اجهزة اخرى متصله بالشبكه الخلوية ادى الى ظهور حاجه جديده لدى المستخدمين ولدى هذه الاجهزه وهو سرعة الاستجابه وهنا كان لا بد للابحاث العلميه عند الشركات العالمية والمصنعة للشبكات الخلوية الى ظهور الجيل الخامس ليؤدي سرعات عاليه واستجابات عاليه .

اذا ما الفرق بين الاجيال المختلفه من هذه الشبكات وهل هذا تطور تكنولوجي ام خطر يهدد الانسانيه

لا شك ان بعض الموجات الكهرومغناطيسيه تصبح ضاره اذا تم التعرض لها لفترات طويله وكانت الطاقه المحموله بها عاليه، نحن نعيش في اجواء مليئة بالاشعاعات الكهرومغاطيسيه ، التلفاز ، الموبايل، الريموتىكنترول ، الميكزويف، ……والعديد الا ان معظم هذه الاجهزه تعمل بطاقه منخفضه جدا وترددات قليله …..ماذا يعني ذلك….الموجات الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي والطاقه العاليه تصبح اشعاعات مأينه اي قادرة على نزع الالكترونات من الجزيء والذره مما يعني انها قادرة على تغيير صفات الخلايا المكونه لها وبالتالي اخلال عملها مما قد ينشىء عنها مشاكل في الانظمه العاملة لها …..ولذلك لا يتم تعريضك لاشعة اكس راي او الرنين المغناطيسي ……اذ كلما زادت ترددات الموجات الكهرومغناطيسيه والطاقة المحموله بها زادت احتمالية ان تكون هذه الاشعاعات مأينه اي قادرة على نزع  الالكترون  من الذره والجزيء واخلال بعمل الخليه المكونه من هذه الجزيئات والذرات….

تختلف الاجيال المختلفه من الشبكات الخلوية في حجم الترددات المستخدمة وهل الترددات المستخدمه ترددات منخفضة اوترددات عاليه والطاقه المطلوبة لنقل الموجة من اجهزة البث الى الجهاز الخلوي

الجيل الثاني يعمل على ترددات منخفضه ويحتاج الى طاقه تعتبر منخفضه لايصال الموجه الى الجهاز الخلوي

الجيل الثالث والرابع يعمل على ترددات متوسطه وطاقه تعتبر نسبيا منخفضه

الجيل الخامس يعمل عى ترددات منخفضه على نحو ٤٥٠ ميجاهيتز و ترددات عاليه مثل ٣٥٠٠ ميجا هيرتز وترددات عالية جدا على  نحو ٨٠٠٠٠ ميجاهيرتز وايضا يحتاج الى طاقه عاليه لنقل الموجه ذات التردد العالي للوصول الى اجهزة المشتركين ، جميع الدراسات التي اجريت على هذه الترددات لم تثبت يقينا ان هذا الاشعاع اشعاع مأين الا ان اثبات العكس لم يحصل ايضا حيث ان انتشار شبكات للجيل الخامس وقرب هذه الشبكات من المشتركين يعني ان الطاقه التي قد تصل الانسان قد تكون عاليه ومأينه وقد يختلف مستوى التأين من شخص الى أخر….الكثيير من الامور ما تزال مبهمه عدا عن عامل الزمن وعلاقته بالتأين…..هل التعرض لمده طويله لاشعاعات كهرومغناطيسيه قد يسبب التأين ……

هل الجيل الرابع يرافقه نفس الخطوره المنظورة بالجيل الخامس ….الاجابه لا….الجيل الرابع اقرب الى ان يكون آمنا كونه لا يستخدم ترددات عاليه جدا والطاقه المطلوبه لنقل الموجه اقل بكثير مما هو مطلوب للجيل الخامس

الجيل الخامس تطور بنكهة الخطر …..، نتمنى من المسؤولين وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات ان تضع ضوابط لمواقع الابراج وقياس مستوى الطاقة المبثوثه في حال تم ادخال هذه الخدمات الى الاردن .

مقالات ذات صلة