عرس الأمير حسين

كتب نصوح المجالي

بفعالياته وتنظيمه حقا ادخل البهجة الى نفوسنا ، الق العرس دخل كل بيت ،كان عرسا هاشميا اردنيا بإمتياز.
فعاليات يوم الاربعاء ،زخم الحضور وتنظيم ساحة الاحتفال ، وتنوع الفرق الاردنيه المشاركة
ثم الرقصات الاردنيه المتنوعةوتشكيلاتها،عبرت عن كل اطراف الوطن .

الساحات ازدانت ونظمت كما لم نشهده من قبل وشعار الحفل ما قاله جلالة الملك  “هذا ابننا وابنكم هلم نحتفل بزواجه ”
كانت الفرحة تلمع في عيون جلالة الملك الأب والشماغ الاردني كان يزين جبينه وجبين الامير ليرمز لجبين الاردن العالي ونشامى الوطن، وللجيش ولرفاق الأمير في السلاح،حضور ومشاركه كانوا يحوفونه من كل جانب يزفونه للفرح، وعمان كلها ساحة احتفال،زخرت بحركة ونشاط الشباب ، والحضور والتفاعل الشعبي عكس التفاف الاردن حول العرش ، ولاول مرة
بدت الساحة الرئيسة للإحتفال مضارب آل هاشم وكأنها كرنفال،
جاء عرس الامير
بعد فترة زاخرة بالكرب ، كنافذة فرح وبهجة لم تستأذن للدخول الى القلوب، وتألق الأمير ببساطة ووسامة ملفتة ، وطبع سمح يبشر برجل وأمير واعد قريب من القلب وعضد واع لجلاله الملك والاردن.
اما فعاليات النساء والحناء التي سبقت بيومين، فقد تألقت فيها الملكه رانيا التي رعت الحفل وشاركت في دبكة العرس وكان تاج الأم وفرحتها الغامرة وتفاعل الحضور اوقع من اي اعتبار في ذاك الحفل .
بهي هذا العرس بفعالياته وتنظيمه ومعناه، عكس صورة مشرقة عن الاردن وشعبه وقيادته،
هنيئا للعروسين ولأصحاب الجلالة .
كان عرسا اردنيا بهيا بنكهة اردنية عربية هاشميه.

مقالات ذات صلة